وَلَستُ أَرى السَعادَةَ جَمعَ مالٍ                          وَلَكِنَّ التَقيَّ هُوَ السَعيدُ.

هذا ما افتتح به الدكتور أحمد العرفج حلقته فضلاً عن أنه طرح بعض الأسئلة التي تتعلَّق بموضوع السعادة في الإسلام.

ابتدأ الدكتور عدنان إبراهيم حديثه قائلاً إن مُقارَبة السعادة لُغوياً من أضعف المُقارَبات، لأن الأوائل الذين وضعوا هذه الألفاظ إنما وضعوها على المعاني التي تبدت لهم، فالمُعجَم لن يُعطي أكثر مما أحس به وفهمه واضع اللُغة الأول.

تابع أن موضوع السعادة من أكثر الموضوعات رواغية، ولذلك اقترح بعض المُفكِّرين أن الأفضل ألا نتحدَّث عنها وإنما نبحث عنها فقط، فهي كالحقيقة ليس لها قيمة في ذاتها، لأن قيمتها في البحث عنها، وهذا كلام غير صحيح.

أشار إلى كتابة أكثر من ألفي عنوان عن السعادة فقط قبل سنوات معدودة، وذكر أن أرسطو Aristotle جعل السعادة الغاية النهائية للبشر، لأن البشر كلهم بطريقة أو بأُخرى يبحثون عنها لكن مُعظَمهم يعيشون ويموتون دون أن يعيشوا السعادة بطريقة حقيقة.

أوضح أن مُشكِلة السعادة في أنها تُزيَّف بخلاف الحزن، وهذا جعل تعريفها صعباً جداً، لأن بعضهم يُريد أن يُفهِمنا أن السعادة هي ما هو فيه من المال الكثير مثلاً، في حين أنه تاعس، ومن هنا قال بيل جيتس Bill Gates لا تحسبوا أن السعادة في جمع المال، قد يكون جمع المال والتوفر على المال الكثير سبب مُصيبة الإنسان.

أضاف أن الأفضل أن نستشير العلماء الموضوعيين الذين قضوا عقوداً في درس هذه الموضوعات، فلابد من الاهتمام بالأبحاث العلمية.

أوضح أن السعادة هي التوفر على الحصول على الثروة النفسية – Psychological wealth – الذي يُعبَّر عنه بمُصطلَح حُسن الحال الشخصي، وهذا بالتعبير القرآني اسمه طيب الحياة، أي Subjective Well-Being.

اقتبس قول الله مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ۩، مُشيراً إلى أن المقصود بالعمل الصالح ليس العبادة فقط وإنما كل الأعمال الصالحة التي تصلح بها وعليها الحياة إزاء بني آدم وإزاء الحيوان بل وإزاء كل شيئ.

ذكر أن من مُقوِّمات حُسن الحياة وطيبها العلاقات الاجتماعية الوثيقة ومُشارَكة الآخرين في أفراحهم وأحزانهم، وقال إنها سبب لطول العمر وهذا موجود في النصوص القرآنية والأحاديث الصحيحة وكشفته الدراسات الحديثة.

أضاف أن هناك دراسة أمريكية امتدت لأكثر من خمسين سنة أثبتت أن الذين يتميَّزون بعلاقات طيبة مع الآخرين يعيشون أعماراً أطول فضلاً عن أنهم أسعد وأقوى مناعة وأسرع تماثلاً للشفاء، فحتى الجروح تندمل بسرعة عند السعداء.

استدل بقول رسول الله ولا يزيد في العمر إلا البر، وأوضح أن البر هو التوسع في وجوه الخير إزاء بني آدم بدرجة أولى، ثم ذكر قول رسول الله مَن أحب أن يُبسَط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه.

أوضح أن عمود طيب الحياة القيم الروحية الصافية، فالسعادة تنبع من الداخل المُبطَّن بمجموعة قيم وأفكار مدروسة بعناية، فهي لا تنبع من الخارج، ومن هنا ينبغي أن يتساءل الإنسان كيف يُفكِّر؟ ومن أين ينطلق؟

أشار إلى تحسس بعض الغربيين من الدين لوجود عَلمانية شرسة، فلا يقصدون بالقيم الدين وإنما يقصدون أن يمتح الإنسان ويستلهم شيئاً أكبر منه، لكن الأكبر حقيقة عندنا هو رب العالمين وشرع رب العالمين.

وصف بوذا Buddha بالعميق الذي يضرب كبد الحقيقة بسهم مريش، وذكر قوله العقل هو مصدر السعادة والتعاسة.

أكَّد على أننا نحتاج السعادة لأنها تُساهِم في استقرار المُجتمَع وإسعاد الآخرين، مُشيراً إلى أن السعادة مُعدية والتعاسة مُعدية.

أشاد بهيلين كيلر Helen Keller واقتبس قولها لا يحق لأحد أن يستهلك السعادة ما لم يُنتِجها، فالسعادة في جوهرها تخليق وتصنيع، أي أن الإنسان هو الذي يُخلِّقها بحسب القيم التي تشتغل في عقله وروحه.

أكَّد على أن السعادة في تصنيعها وليس في ادخار المال والزواج وما إلى ذلك، واستدل بمثال شهير ذكره دان جيلبرت Dan Gilbert مُلخَّصه أن الإنسان الذي وقعت له حادثة سير وعاش في كرسي مُدولَب يتساوي بعد سنة مع مَن يعيش بصحة وعافية في سوية السعادة إذا تساوت بقية العوامل، لأن الإنسان لديه قدرة على التأقلم وتخليق ما يجعله يتكيَّف مع الوضع الجديد.

تحدَّث عن نيك فيوتتش Nick Vujicic الذي يعيش بلا يدين وبلا رجلين ومع ذلك يُشيع السعادة ولا تُفارِق الابتسامة مُحياه، ورشَّح قيمتي الرضا والأمل في رأس القيم التي تأتي بعد قيمة الإيمان بالله.

أوضح أن الرضا أوسع من القناعة مُشيراً إلى أن الإمام عليّ فسَّر الحياة الطيبة بالقتاعة، ثم قال إن القناعة تعمل في اتجاه واحد وهو أن تكون قانعاً بما لديك وإن قل، لكن الرضا يعمل في اتجاهين لأنه يتضمن القناعة ويزيد عليها الرضا في حال المكروثية، ولذا ورد في الحديث الصحيح إن الله – تبارك وتعالى – يبتلي العبد فمَن رضيَ فله الرضا ومَن سخط فله السخط.

ذكر تعريف أنيس منصور للسعادة وإن لم يُوافِق عليه وهو السعادة أن يكون لديك من كل شيئ الحد الأدنى، وهذا هو الحد الأقصى من القناعة.

وجد أن الله مُحال أن يعد المُؤمِنين الذين يعملون الصالحات بالحياة الطيبة في الدنيا بحيث يعني هذا أنهم لن يُكرَثوا أو يُصاب، فما من أحد يعيش في هذه الدنيا إلا سيهرم ويضعف ويفقد لياقاته شيئاً فشيئاً كالذاكرة والإبداع والجمال وما إلى ذلك فضلاً عن أنه سيفقد شيئاً فشيئاً بعض مَن يُحِب.

إِنْ تَبْقَ تُفْجَعْ بِالأَحِبَّةِ كُلِّهِم                          وَفَنَاءُ نَفْسِكَ – لاَ أَبَا لَكَ – أَفْجَعُ.

أكَّد على أن الله أقام الدنيا على هذه السُنة، فمُحال أن يكون الوعد بالحياة الطيبة وعداً بألا يُصاب الإنسان وألا يُنقَص، فالله يقول لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ۩، أي أن البلاء لا مناص منه.

عرض الدكتور أحمد العرفج مُداخَلة الحلقة، وهي مُداخَلة للإعلامية علا الفارس مُلخَّصها أنها كانت تبحث عن السعادة حتى وجدت أنها تكمن في إعطاء الآخر بغض النظر عن شكل العطاء وفي التأثير الإيجابي، فالمرء حين يُؤمِن بأنه قادر على صنع التغيير يكون له رسالة في هذه الدنيا، ثم ختمت مُداخَلتها مُتسائلة هل فعلاً السعادة في العطاء؟

وافق الدكتور عدنان إبراهيم السيدة علا الفارس فيما قالته، وتحدَّث عن أهمية العلاقات الاجتماعية التي جوهرها يقوم على إعطاء الخير وليس على تلقيه، وهذا ما أكَّدته الكثير من التجارب العلمية الطويلة.

ألمع إلى أن جوهر الحب في العطاء بالمعنى الأوسع له، وأكَّد على أن الإنسان حين يُعطي الآخرين ويرى البريق في أعينهم ينعكس هذا عليه سيكولوجياً وعصبياً.

ذكر أن الأمل يقبع في قلب الرضا دائماً، فالمُؤمِن يكون راضياً بما يُصيبه لأنه على أمل أن الله سيُعوِّض، ومن هنا قال الأول ما أضيق العيش لولا فُسحة الأمل.

آخر مُقوِّم اكتفى به هو التوازن المزاجي الذي يعني تغليب المشاعر والتوقعات الإيجابية على السلبية، ثم ربط هذا بالتعويل على الله والثقة به مُستدِلاً بقول الله وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ۩ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ۩ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ۩.

ذكر بعض أقول العامة مثل مَن جوار السعيد يسعد ومثل مَن جاور القوم أربعين يوماً صار منهم، ثم تساءل كيف يُمكِن للعامة أن يتوصَّلوا إلى هذا ثم يأتي العلم بعد تجارب طويلة ويُثبِته على مُستوى عصبي؟

أجاب بأن العامة لم يصوغوا هذا المثل على أساس من تجارب علمية وإنما على أساس من تجارب العادية اليومية، فهم لاحظوا أن الإنسان حين يُرافِق السعداء يتطبَّع بطباعهم ويُعدى بمزاجهم.

تابع أن التجارب العلمية فسَّرت هذا بشيئ أدق علمياً وهو الخلايا المرآوية، فالإنسان حين يُعطي فقيراً مالاً كثيراً ويُفرِحه قبل الذهاب إلى عمله ينعكس ذلك عليه ويفرح جداً، لأن الحالة التي عنده تُعديه عصبياً.

أضاف أن الدماغ مُؤهَّل لإفراز نوع من المُخدَّرات النبيلة اسمها الإندروفينات Endorphins، وهي مُخدَّرات السعادة والرضا والسكينة.

أوضح أن العلماء والعارفين بالله من قديم أدركوا أن جزاء الحسنات يُعجَّل دائماً، فالعمل الصالح بحد ذاته جزاء نفسه، فالإنسان حين يُسعِد الآخرين بسد خلتهم أو ستر عورتهم أو قضاء حاجاتهم أو رفع كربتهم أو رسم بسمة على وجوههم يسعد.

أكَّد على أن الكلمات والتخيلات السلبية تُدمِّر الإنسان، فالإنسان حين يتخيَّل الأشياء السيئة يقول لنفسه ماذا لو حدث كذا وكذا يُدمَّر، لأن مُجرَّد التفكير يُؤثِّر على المُخ والجهاز الهرموني فيتسبَّب هذا مع التكرار في مشاكل المفاصل وقرحة المعدة فضلاً عن حالة الاكتئاب التي يتسبب فيها هذا الخيال، فالمُخ لا يُفرِّق بين المُعايشة الحقيقية والمُعايشة التخيلية، لذا الإنسان حين يفتعل السعادة ويقول لنفسه أنا سعيد لأنني مُسلِم وربي الله وعندي زوجة صالحة وعندي مال لا يجعلني أتكفَّف الناس وما إلى ذلك فإنه يسعد.

أوضح أن السعادة صناعة مُشترَكة بين الحكومات والأفراد، وقال إن غياب عوامل التعاسة لا يعني السعادة، ففرويد Freud كان يفترض أن الإنسان إن لم يكن تعيساً فهو سعيد، واتضح أنه مُخطئ، لكن غياب عوامل التعاسة ضروري لتحقيق السعادة.

أكَّد على أن الحكومات لها مهام منوطة بها كأن تُوفِّر للناس ما يغيب معه التعس والنحس، مثل الحياة كريمة، الشروط المعقولة من الرفاه، تأمين الضرورات، العدالة الناجزة، عدم الظلم، واحترام آدمية الإنسان.

تابع أن الإمارات كانت رائدة ورائعة حين رسمت بوزارة جديدة للسعادة، فالحكومات أيضاً تتحمَّل خمسين في المائة في قضية إسعاد المُواطنين، ثم يتحمَّل الفرد الباقي.

عرض الدكتور أحمد العرفج فيديو الحلقة الذي ضم قصيدة فكِّر بغيرك للشاعر محمود درويش.

علَّق الدكتور عدنان إبراهيم على القصيدة قائلاً يا سلام ويا سلام، إن من الشعر لحكمة وإن من البيان لسحراً، هذا شيئ أكثر من رائع ومُؤثِّر، لذا حق للأمة أن تفخر بشاعر مثل هذا وبقصيدة مثل هذه التي ينبغي أن تكون عالمية وأن تُدعَّم في مناهج التربية لكي تُساهِم في خلق إنسان جديد.

اقتبس قول النبي في كُلِّ كَبِدٍ رَطْبةٍ أَجْرٌ، وقال إننا أمة دخلت الجنة بغي في الكلب ودخلت النار امرأة في هرة، فلا يُوجَد أروع من هذا، ولذا هو لا يفهم كيف تقتل هذه الأمة بعضها بعضاً.

أوضح أن تنمية مشاعر الرحمة والتواصل مع الطبيعة والكائنات مُهِمة، لذا مَن يُنجِز مثل هذه الأشياء يُتوقَّع أن يكون قريباً جداً من الإنسان.

أكَّد على أن الأصل في الإنسان السعادة، فإذا لم يجد السعادة عليه أن يُخلِّقها، مُشيراً إلى أن كل يوم جديد يعيشه الإنسان هو ثروة جديدة لابد أن يسعد بها، وإلا كيف لا يسعد بهدية الله اليومية له؟

تحدَّث عن انطباع ظل إلى وقت قريب بأن علماء الدين من أفكه الناس، فرجال الدين في مصر – مثلاً – من أفكه الناس، والرسول والصحابة كانوا كذلك، لكن العجيب أن يُوجَد عكس هذا في بيئة أُخرى، لأن أول مَن ينبغي أن يدق الناقوس لهذه الحالة غير الطبيعية هم المشايخ أنفسهم خاصة أنهم يُحرَمون من كنز السعادة، والحياة لا معنى لها بغير سعادة.

ذكر أن ابن القيم قطع بأن مَن كان أقرب إلى الله وكان صادقاً في هذه الطريق يكون من أطيب الناس عيشاً ومن ألينهم وأرحمهم بالخلق، فهو يكون هيّناً ليّناً جميلاً صبوحاً وباشاً، خاصة أن النبي يقول تبسمك في وجه أخيك صدقة.

أوضح أن الفرح والسرور والسعادة لهم معانٍ مُختلِفة، فلدينا طريقتان مشهورتان في العربية، الأولى هي طريقة مَن يقول بالترادف والثانية هي طريقة مَن ينفيها.

أشار إلى أن الفرح كلمة أكثر عمومية من أن تُمدَح أو تُذَم، ومن هنا مُدِحَت وذُمَت في القرآن الكريم، فالفرح المذموم في القرآن هو فرح البطر والغرور والعُجب، لذا النبي حين سأل اليهود عن أمر وكتموه وأظهروا أنهم ذوو منة عليه ذم الله فرحهم، لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُم بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ ۩، لأن فرح الغش والتدليس على الآخرين مذموم، ومن هنا قول الله إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ۩، وكذلك الحال مع فرح الذين صدوا الأنبياء، لكن هناك فرح محمود، ولذا قال الله قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ۩.

أضاف أن السرور لا يقل عمومية عن الفرح، لأن الإنسان قد يُسَر بالخير وقد يُسَر بالشر، ثم أشار إلى لفظة Schadenfreude الألمانية والتي ليس لها مثيل في الأنجليزية أو العربية وتعني الفرح بخسارة الآخرين، علماً بأنها تختلف عن الشماتة، لأن الشماتة قد يُرافِقها الغضب والسخط.

تابع أن الـ Schadenfreude تُوجَد عند إبليس بوفرة، لأنها لا تكون إلا لمَن تضخَّمت أناه بشكل جاوز كل حد، ثم تساءل هل في العربية كلمة واحدة تُعبِّر عن الفرح بفرح الآخرين؟

قال إن أقصر الطرق للوصل إلى السعادة تكون من خلال الازدياد الدائم من تمتين الصلة بالله والإقبال على الخلق ونفعهم بكل ما يستطيع الإنسان، فبعض الناس لا يبخل بوقته لأنه ليس ثميناً لكنه يبخل بماله، وبعض الناس يُعطي من المال ولا يُعطي من وجهه ولسانه، فهناك مَن يبخل بالمدح والتشجيع وما إلى ذلك لعلة في نفسه رُغم أن هذا جوهر الحب الذي يُوصِلنا إلى قلب السعادة، فالمُحِب هو السعيد.

ذكر مقولة كونفوشيوس Confucius السعادة قطبان مُتوازيان: سذاجة وطيبة، فالإنسان لابد أن يكون بسيطاً وطيباً في نظره، ثم غرَّد قائلاً لمَن يستمع إليه من إخوانه وإحبابه: لديك عمر لا عمران فكُن سعيداً.

تعاليق

تعاليق الفايسبوك

أضف تعليق

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: