خطبة لفضيلة الدكتور عدنان ابراهيم بعنوان طريق القرب إلى حضرة ذي الجلال بتاريخ: 26/10/2007
عدنان إبراهيم
مواضيع ذات صلة
10 أبريل، 2020
956 مشاهدات
10 أبريل، 2020
773 مشاهدات
10 أبريل، 2020
568 مشاهدات
10 أبريل، 2020
1٬070 مشاهدات
10 أبريل، 2020
330 مشاهدات
10 أبريل، 2020
419 مشاهدات
10 أبريل، 2020
466 مشاهدات
10 أبريل، 2020
226 مشاهدات
10 أبريل، 2020
241 مشاهدات
10 أبريل، 2020
205 مشاهدات
10 أبريل، 2020
196 مشاهدات
10 أبريل، 2020
1٬103 مشاهدات
29 مارس، 2020
437 مشاهدات
فيديو تحفيزي, مقتطفات, هوامش
نصيحة من ذهب لكل من ضل الطريق || الدكتور عدنان ابراهيم في واحد من أفضل الفيديوهات
28 مارس، 2020
265 مشاهدات
27 مارس، 2020
239 مشاهدات
25 مارس، 2020
193 مشاهدات
24 مارس، 2020
348 مشاهدات
24 مارس، 2020
236 مشاهدات
23 مارس، 2020
212 مشاهدات
20 مارس، 2020
372 مشاهدات
فيديو تحفيزي, مقتطفات, هوامش
لا تحكم على الاخرين! ( إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ) موثر جدا – عدنان ابراهيم
15 مارس، 2020
224 مشاهدات
11 مارس، 2020
2٬341 مشاهدات
7 مارس، 2020
242 مشاهدات
7 مارس، 2020
667 مشاهدات
7 مارس، 2020
447 مشاهدات
7 مارس، 2020
282 مشاهدات
21 مايو، 2019
768 مشاهدات
9 مارس، 2019
3٬402 مشاهدات
2 فبراير، 2019
2٬883 مشاهدات
8 أكتوبر، 2018
456 مشاهدات
7 يونيو، 2018
3٬936 مشاهدات
24 مارس، 2018
2٬189 مشاهدات
22 أكتوبر، 2016
3٬467 مشاهدات
1 أكتوبر، 2016
2٬146 مشاهدات
24 يونيو، 2016
5٬829 مشاهدات
1 فبراير، 2016
4٬960 مشاهدات
16 يونيو، 2014
589 مشاهدات
16 أغسطس، 2011
2٬270 مشاهدات
مساء المجد و الكبرياء و العظمة .. فعلاً حُقَّ لابراهيم عليه السلام إذ أراه الله ملكوت السماوات و الأرض أن يقول : { إني سقيم } فإذا كان مجرد الحديث عن الله و عظمته و ملكوته باعثاً على التأوه و الشعور بالضعف و الفقر الشديد حياله سبحانه فكيف بمن رأى ذلك رأي القلب و العين و ليكون من الموقنين { إن إبراهيم لحليمٌ أواهٌ منيب } .. ماذا أقول ؟ .. إنه الحديث الذي لا يمله قلب المؤمن ليل نهار …. كنتُ أسائل نفسي يوماً : ما هي النعمة الحقيقية فبحثت في القرآن عن كلمة [ نعمة ] في عدة مواقع فوجدت معناها هو : محبة الله ، من هذه المواقع : { ما أنتَ ـ بنعمة ربك ـ بمجنون } يقسم رب العزة بمحبته لرسوله أن نبيه ليس بمجنون ، { صراط الذين أنعمتَ عليهم } : أي الذين أكرمتهم بمحبتك ، { و إذ تقول للذي أنعم الله عليه و أنعمتَ عليه } : هو زيد حِبُ رسول الله و ما ذكر الله اسمه في القرآن إلا لمحبته إياه ، { و أما بنعمة ربك فحدث } : أي اجعل حديث نفسكَ محبةَ الله و كلامه { الله نزل أحسنَ الحديثِ كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم و قلوبهم إلى ذكر الله } و كذلك يشمل المعنى تحديث الناس بنعمة الله ( محبته لخلقه ) لأن أعظم دليل على الحب هو الكلام و الحديث { أولم يكفهم أنا أنزلنا إليك الكتاب يتلى عليهم } { قل لو شاء الله ما تلوته عليكم و لا أدراكم به } فأكبر نعمة أن ربنا أراد أن يكلمَ عباده بالقرآن الكريم دليل محبته إياهم .. و تساءلتُ يوماً عن معنى الحجاب و كشفه هل حقاً يُحرَق كل شيئ إذا كشف سبحانه و تعالى حجابه ؟؟ . فمن كثرة تفكرنا و رؤيتنا رحمته الغامرة لا نظن أن يحدث منه و به إلا كل الخير و الجمال و الفرح و السرور و نستبعد الحرق و الإحراق لكن تفكرت في المعنى البعيد لهذه الجملة [ لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما امتد إليه بصره ] فوجدت أن معناها هو تلاشي و ذوبان كل شيئ في القلب حيال دخول معرفته و حبه القلب و كأنما أصاب الأغيار حريق و لم يبق سواه سبحانه { و أصبح فؤاد أم موسى فارغاً } فالحرق هو هذا الفراغ و التجرد لله { فإذا فرغت فانصب و إلى ربك فارغب } [ إن الله يطلع على قلب عبده فإن وجده فارغاً ملأه بحبه ] لأنه سبحانه يغار على قلوب أحبابه من أن يشاركه فيها أحد و بالنسبة لأعمالهم يظل يهذبهم و يربيهم بإعلامه إياهم أنه أغنى الأغنياء عن الشرك فإن عمل أحدهم عملاً قصد فيه غيره تركه و شركه فهم دائماً على خوف من السلب بعد العطاء و من الحجاب بعد المكاشفة { إن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو و إن يمسسك بخير فهو على كل شيئٍ قدير } أي قدير على سلب هذا الخير و العياذ بالله سبحانه نعوذ اللهم برضاهك من سخطهك و بمعافاتك من عقوبتك لا نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيتَ على نفسك …