زبن عبدالله بن جديع
زبن عبدالله بن جديع

هل سيستمر رقادنا ؟

وننتظر من يوقضنا ! وحين نستيقظ هل سنجد الزمان متوقف ينتظرنا !؟

تلك تساؤلات حدثتني بها نفسي وانا اتابع مايجري من انعكاسات سلبيه على كل رأي او رؤيه نسمعها وهي تختلف مع شيء اعتدناه في حياتنا توارثا وليس علما مؤصلا ..

برنامج صحوه الذي يقدمه استاذنا احمد العرفج واستظاف فيه المفكر عدنان ابراهيم مثال حي على عمق الخلاف بيننا وليس الاختلاف وبروز عواطفنا اكثر من عقولنا ..

هو يقدم مالديه ويدعمه وبالنهايه يكون مسئولاً عنه !!

ان كان مايقوله صواباً فلماذا الاختلاف !!

وان كان مايقوله مخالفاً فلنواجهه بالحجة والدليل !!

المواجهه او مايسمى بالمناظره هي التي نحتاجها لنصل الى الطريق السليم الذي يعزز تماسك مجتمعنا ووحدة بلادنا واتخاذ الحوار طريقاً لتضييق الخلافات ومعالجتها

والقضاء عليها !!

وبالنهايه ينبغي ان الخلاف والاختلاف  الا يتحول لقذف واتهامات  تمس شخصية من خالفناه بفكره ورأيه وبحوثه !!

لنكن اكثر جرأه والا نتخوف من الافكار التي سمعناها وسوف نسمع غيرها شئنا ام ابينا !!

لنستعد لمناظرة كل شخص يأتي بفكر او رأي او رؤية نعتبرها مخالفة لنا ولثوابتنا وتهيئة من هو مؤهل لذلك ليكشف لنا الحقيقة !!

الضبابية او التهرب عن المواجهه يجعل الطرف الذي طرق ابوابنا وادخل علينا شيء لإول مره نسمعه منتصرا !!

والله الموفق.

تعاليق

تعاليق الفايسبوك

أضف تعليق

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: