تحدث الدكتور الداعية  “عدنان إبراهيم” عن تاريخ الحشاشين وسبب تسميتهم بهذا الاسم فقال أن يطلقون على أنفسهم الدعاة الجدد أو الدعوة الجديدة ولكنهم حشاشين وهم جماعة الحسن صباح من قلعة ألموت في فارس وهي طائفة إسماعيلية نزارية مثل شخص اسمه نزار المصطفى لدين الله فبايعوه أنه الإمام وهو الإمام الحق ومن في نسله طبعًا.
وأضاف “إبراهيم” أثناء حديثه في برنامج “صحوة” الذي يُذاع على قناة روتانا خليجية ويقدمه الدكتور أحمد العرفج  أنه تم تسميتهم بالحشاشين لأنهم فعلًا يتعاطون الحشيش وكان هذا الرجل يأتي أيضًا بالشباب المتهور ويحدثهم عن الدين، وكان عنده نساء وجواري فكن يرتدين أحسن اللباس ويأتي إلى مكان مثل حديقة وبه ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين وفيه كل شيء.
وأشار إلى أنه بعدما يفعل الحشيش فعله يقول لهم أنا الآن أنقلكم للجنة فيصدقون وكان له عليهم طاعة عجيبة فإذا قال لشخص اقتل نفسك يقتل نفسه فكانوا يطيعونه طاعة عمياء، مؤكدًا أنهم لهم عقلية مجرفة.
كما تطرق “إبراهيم” للحديث عن المهدي المنتظر قائلًا أنه بالنسبة لمحمد بن إسماعيل فتم إشاعة أنه المهدي المنتظر لجمع الناس والحفاظ عليهم من بطش العباسيين ولكنه ليس المهدي، ولكن اختلف معه القرمطي، وقال له أنا لن أزعن حمدان هذا وبعث أبا سعيد الجنابي إلى البحرين وعمل دولة، هذه الدولة التي جاء ابنه أبو طاهر وأخذوا الحجر الأسود 20 سنة، مؤكدًا أن الحلاج كان قرمطيًا في الأرجح وذلك بناءًا على ما أكده المستشرق الفرنسي الذي درس شخصية الحلاج وقضى حياته يدرسه فكان إسماعيليًا قرمطيًا.

تعاليق

تعاليق الفايسبوك

تعليقان 2

اترك رد

  • المعلومات الواردة في المقال الذي اخبرها الدكتور الكريم غيرسليمة و معلومات المستشرق الفرنسي غير دقيقة وتحتاج الى التحقق

%d مدونون معجبون بهذه: