أدار المفكر الدكتور عدنان ابراهيم حلقة اليوم من برنامجه صحوة على قناة روتانا خليجية حول مفهوم “الطائفية”، و انطلق في حديثه محاولا تاصيل مسألة التعدد في القراءات الدينية و انها مسلمة قرآنية و حديثة و تاريخية،فالتعدد الطائفي حاصل حاصل و الاسلام ليس ببدع من الديانات.

بعد هذا الاقرار بالتعدد،عرج الدكتور على مسألة الطائفية و اعتبرها وليدة التعصب، و الاعتقاد ان الإسلام مركز فقط في طائفة معينة دون أخرى،مبرزا ان العلماء المحققين من دائرة أهل السنة كانوا لا يتسرعون في تكفير الطوائف اﻷخرى، و ضرب مثلا بالشيعة و التي أسهب في الحديث عنهم و عن الحماقة الخمينية التي سببت احتقان عند دعوته التوسعية،معتبرا ان ايران تسير بالمنطقة الى الهاوية يوافقها متعصبة السنة،و ان هذه الحرب اتب الطائفية الخاسر الوحيد فيها اﻷوطان و الشعوب لصالح أجندات خارجية،معتبرا ان محاولة ايران رعاية شيعة الخارج هي حماقة فالمفروض في شيعة الأوطان أخرى،المفروض ان ولاءاتهم لأوطانهم ليس لايران،و علق حفظه الله على فيديو لياسر الحبيب معتبرا اياه من متشددي الشيعة الذين يمثلون الحقبة الصفوية،داعيا الشيعة للاخذ على يديه مبينا حقأرة دعاوييه، مستشهدا ببعض المرجعيات التي تمثل صوت العقل في الجانب الشيعي كعلي شريعتي و محمد حسين فضل الله و مطهري و غيرهم مما يتبرؤون من سب الصحابة و تحريف القران و غيرها من العقائد الشيعية الباطلة.
و قد فضيلته خطة ممهدة للتعايش تقوم على :
-التخلي عن الوهم بتحويل السنة الى شيعة و العكس.
-الاعتراف بإسلامية الاخر و تجاوز دعاوى التكفير .
-الوعي بأن اﻷوطان اوسع من دائرة اﻷديان .
داعيا في آخر الحلقة الى العمل لصالح الاوطان قبل خراب اﻷوطان و ذهاب الأديان.

تعاليق

تعاليق الفايسبوك

تعليقات 3

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: