الحلقة الأولى من برنامج صحوة مع الدكتور ‫‏عدنان إبراهيم‬ بعنوان معركة الحجاب .

تعاليق

تعاليق الفايسبوك

تعليقات 3

اترك رد

  • بارك الله بشيخنا عدنان.
    اكثر ما احب في خطبه تسلسل الافكار.
    الدكتور عدنان عنده تصور كامل للمواضيع اللي بناقشها.
    يا ريت يكون المقدم مدرك للمعلومه وما يقاطعه كل دقيقه

  • We Muslim here in Europe are really glad to have such a gentle man as Dr. Adnan big scholar who gets us satisfied when he takes a subject from the holy Quran for analyses and explanations.
    Beauty and wonderful. Dear Allah bless you our sheikh Adnan.

  • […] في الحلقة الأولى من برنامج “صحوة” عن الحجاب، أفاد الرجل وأجاد ، وأنا أوافقه فيما قرّره هناك طولا وعرضا إلا في مسألة أراه قد جانبه التحقيق فيها وخانه . إنها مسألة : ( الأمر بالأمر ليس أمرا ) حين طبّقها على قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ، ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ ، وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ) مفهوم القاعدة : إذا أمر طرف أولُ طرفا ثانيا أن يأمر طرفا ثالثا بأمر ، فإن الثالث لا يكون مأمورا بالأمر الأول وجوبا بل استحبابا وندبا. وعليه ، فالله تعالى أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يأمر أزواجه وبناته ونساء المؤمنين أن ( يدنين عليهن من جلابيبهن ) ، فلا يكون ذلك أمرا ملزما من الله لهن ، بل أمر استحباب وندب لأن الأمر بالأمر ليس أمرا ملزما . واستثنى الدكتور الأوامر التي سبق وأمر الله بها المسلمين ، فإنه إذا أمر النبي أن يأمرنا بها كان أمر الله له أمرا ملزما لنا ، ومثّل لذلك بقوله سبحانه : ( وأمر أهلك بالصلاة ) ، فالأمر له أمر لنا لأن القرآن مليء بالأوامر المباشرة بالصلاة . واحتج الدكتور بحديث : ( مروا أولادكم بالصلاة لسبع ) ، وغفل عن أن أوامر الله لا تقاس على أوامر الأنبياء ، كما نسي النصوص الدالة على أن الصلاة غير واجبة على الصبي ، فتصرف الأمر من الوجوب إلى الندب . واستدل كذلك بقوله عليه السلام لسيدنا عمر في قصة طلاق ابنه عبد الله : ( مره فليراجعها ) ، وغفل حفظه الله عما غفل عنه في الحديث السابق ، ونسي أن ابن عمر راجع زوجه ، أي أنه لم يفهم أن أمر الأمر ليس أمرا له . ونضيف أن الدكتور لم يشر إلى قوة الخلاف بين الأصوليين في المسألة ، فقد ذكرها مقرونة بما يفيد كونها مسلّمة ، وليس كذلك . وإليكم التحقيق كما نراه : إن أمر الله لنبيه بأن يأمر غيره بفعل أو ترك هو أمر إلهي ملزم للمأمور ، سواء وجدت آيات تأمر بذلك أم لا ، إلا أن تقوم قرينة صريحة على أن الأمر لا يفيد الوجوب . وإنما يأمر الله تعالى نبيه عليه السلام بأن يأمرنا لتوكيد نبوته من جهة ، ولترسيخ فريضة طاعته باعتباره إماما حاكما واجب الطاعة إذا أمر ، وتنبيها له على أن أمر أمته بتنفيذ أوامر الله من جملة وظائفه ومسئولياته . وبخصوص أوامر الرسول لغيره بأن يأمروا غيرهم فإنها تختلف حسب الأمر والصيغة ، فبعضها للوجوب ، وبعضها للندب ، وبعضها للإباحة والإرشاد ، ولن نطيل بالأمثلة لأننا نركز على الأمر بالأمر في كتاب الله . […]

%d مدونون معجبون بهذه: