انطلق الدكتور من تعريف الفساد فقال:هو اساءة استعمال السلطة لتحقيق منافع شخصية او تبدية المصلحة الشخصية على العامة بطرق غير مشروعة.

و الفساد بالمعنى العام ابتدأ مع أبينا آدم حيث نسي العهد و ملائكة حدست هذا كإشارة إلا أن قبل آدم كانت أو  آدم.
و الفساد في دول العام الثالث هو من أهم عوائق التنمية و قد كلفت الدول الفاسدة العالم 30 الف مليار .
ثم انتقل الدكتور لبيان ان الفساد لا يحارب بالوعظ و لكن بالمؤسسات الصارمة و هناك اشارة نبوية قوية في هذا الباب حيث عرف عليه نصحه لولاته و التشديد عليهم و حديث من “الا يجلس أحدكم في بيت أبيه و أمه حتى تأتيه هديته”، و كما فعل عمر رضي الله عنه مع الصحابة بتطبيق مبدأ “من أين لك هذا”، ثم حدد صور الفساد كالمحسوبية و الرشوة و شراء الوظائف و المرتبات العالية،و الافلاس الاحتيلالي و التقصيري.
ثم أعرب على ان الذنوب ليست من حيث هي موجبة للفساد،فالذنوب الفردية و المسلكية لا علاقة لها به،بل الذنوب الكبرى كالغش و سرقة المال العام و الكذب ،ذنوب السلطة او جرائمها.
و وضح أن أسباب الفساد يمكن حصرها:

  • سبب تكويني في أصل الانساني يعالج بالتربية
  • سبب مؤسساتي .

و يمكن علاج هذه الأفات :

  • بخلق مؤسسات مستقلة قوية دائمة التكوين معززة بالقضاء و الاعلام.
  • تحسين أوضاع الموظفين .
  • سن قوانين صارمة مفعلة .
  • وضع معايير عادلة و واضحة.

ثم أشار الى أن الفساد اﻷخلاقي ضرره قليل بالمقارنة مع الفساد المالي و الاداري،و هذا اﻷخير سبب في تفقير الشعوب مما يفتح باب افساد اﻷخلاق،مع ملاحظة ان ارتفاع التدين اذا وزاه ارتفاع نسبة الفساد يدل على مغشوشية اﻷول، و الحل لا يكون وعظيا بل بالحكامة الجيدة و فصل السلط و رفع الحصانة على السياسيين و التعليم الفعال،و القطع مع لغة الفساد التسهيلي و التعويقي فالفساد فساد لا يغض الطرف على أي نوع فيه، و ختم الحلقة بالقول”حاربوه قبل أن يأتي عليكم من آخركم”.

تعاليق

تعاليق الفايسبوك

تعليقان 2

اترك رد

  • كان على دكتور ان ينتقد فنانين وفنانات العرب فمقدار ماتقضته احدى الفنانات العربيات 40مليون دولار سنويا هذا لا يحصل عليه حتى افضل لاعبين في العالم فالدكتور عدنان اخطئ في هذه النقطة ولا داعي لذكر الاسماء

  • تابعت الحلقه بجد صوتى واستمعت بها وكم تمنيت تسجيلها غير ان الله اراد لى الخير بعد صلاة الفجر لاجدها امامى …شكرا لكم

%d مدونون معجبون بهذه: