لا حول و لا قوة إلاّ بالله العلي العظيم وإنّا لله وإنّا إليه راجعون

لقد صدمت وفجعت كما صدم وفجع الملايين بوفاة أخي الحبيب الإعلامي المرموق الأستاذ سعود الدوسري صباح الجمعة الموافق للسابع من الشهر الجاري أغسطس 2015 وكانت آخر تغريدة للراحل العزيز: “ليس المهم أن يكون في جيبك القرآن لكن أن تكون في أخلاقك آية”
و قد عشت مع أخي سعود يرحمه الله أياما طيبة أثناء قيامنا بتسجيل برنامج “ليطمئن قلبي” لمست فيها كرم أخلاقه وطيب معدنه وحسن معشره وحبّه لوطنه وأمته ودينه، ولا أجد تعبيرا عن مدى سعة قلب الراحل ورقته من كلمته التي أبكتني وستبكي الآن الملايين من أحبابه: “قلبي لا يتحمل طفلا صغيرا يقول لي بابا سوف أموت من الحب والفرح”.
إنّ العين لتدمع وإنّ القلب ليحزن وإنّا والله يا أخانا الحبيب على فراقك لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي الله والله الكريم أسأل أن تكون ممن ورد عليه بقلب سليم ونفس مطمئنة.
عظّم الله أجر أهله وذويه وجبر مصابهم وأحسن عزاء زملائه وأحبابه في المملكة والعالم العربي أجمع.
اللّهم اغفر لأخي سعود وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسّع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقّه من الخطايا كما ينقّى الثوب الأبيض من الدنس، اللّهم وأعل مقامه في علّيين مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي.

تعاليق

تعاليق الفايسبوك

عدنان إبراهيم

رؤية كل المقالات

أضف تعليق

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: