د.عدنان إبراهيم ينعي الشيخ صالح كامل

video

فألقت عصاها واستقر بها النوى كما قر عينا بالإياب المسافر
كما الألوف من معارفه ومحبيه، فجعت اليوم أيما فجيعة بنبأ وفاة الوالد الحبيب معالي الشيخ #صالح_كامل، الذي عرفته عن كثب، وعرفت فيه العقل الراجح وسكينة المؤمن وهدوء الحكيم، وآنست منه حنان الوالد وعطفه وسعة صدره، مع بشاشة لا تفارقه وبسمة لا تزايله.
يبكيك القلب قبل العين، وسأبكى ذكراك وساعات في بقاع شتى جمعتني بك يا أبا عبد الله.
ومما يعزي في فقدك أن يكون الله تعالى اختارك إلى جواره واستأثرت بك رحمته في العشر الأواخر من رمضان، وأنت أيها العزيز الغالي بين أهلك وولدك تصلي لله صلاة القيام من رمضان، فهنيئا لك بها من خاتمة، أجزل الله ثوابك، وأحسن جزاءك، ورفع في الجنة مقامك، وأعلى درجتك، كفاء ما قدمت من خير وبذلت هنا وهناك من بر، وجعله شاهدا لك عنده وشفيعا لديه، وتجاوز عن سيئاتك في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون.
خالص عزائي وصادق مودتي لأسرتيه الكريمتين في المملكة وفي مصر، الذين لمست عميق حبهم وبرهم به ولا جرم، فقد حدثني غير مرة بطرف من بره هو من قبل بوالديه، والله البر الكريم الغفور الرحيم أسأل أن يخلف على ذويه جميعا وعلى المملكة وعلى من وصلهم بره ونفعهم خيره في مصيبتهم به خيرا منها.
(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
#عدنان_إبراهيم

تعاليق

تعاليق الفايسبوك

أضف تعليق

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: