ليس هناك دليل على الإطلاق على أن صوت المرأة عورة، وقوله تعالى “ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي فى قلبه مرض” فيها تفسيران قويان جداً، هذه الآية لا تقول إن صوت المرأة عورة ولا أنه يحرم عليها أن تتكلم، ولا أنها يجب عليها أن تضع فى فمها حصاة صغيرة حتى يتغير صوتها.
لم يقل الله هذا، وإنما تقول “ولا تخضعن بالقول” فالمسألة هنا متعلقة بما يقال وليس حتى بالصوت، فقد تكون جملة تغري الرجل وتفهمه أن الباب مفتوح لإغوائه مثلاً.
هذا هو الممنوع، لكن أن تتكلم كما تتكلم فى الحالة العادية وتعرف ماذا تتكلم فهذا ليس فيها شيء.

تعاليق

تعاليق الفايسبوك

أضف تعليق

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: