بيان بعد منع الدكتور عدنان ابراهيم من دخول دولة الإمارات

أحبتي في الله إخواني وأخواتي حياكم الله جميعا بالسلام وعمّر أوقاتكم بذكره وأسعد قلوبكم بحبه و معرفته
إستجابة لطلبكم أحبتي أوجز لكم ما اتفق لي في مطار (أبو ظبي) أمس (الثلاثاء 07/07/2015) وذلك لدى رجوعي من المملكة العربية السعودية، فقد تمّ إعلامي في البداية أنهم يقومون بإجراءات روتينية تتعلق بجواز سفري وظلوا كذلك بضع ساعات تم إخباري بعدها بعدم السماح لي بدخول البلد رغم أني قضيت فيها زهاء أسبوعين سجلت فيها عشرين حلقة من برنامج “ليطمئن قلبي” و كانت عودتي بقصد تسجيل عشر حلقات هي ما تبقى من حلقات البرنامج، و لما سألت عن السبب أخبرني الضابط المسؤول بعدم إطلاعه على أي سبب. و للحق فقد كانت معاملة الجماعة في منتهى اللطف و قد سعى أكثر من موظف ومسؤول وبعضهم ممن يعرفني ويتابعني في تذليل بعض العقبات أمامي جزاهم الله خيرا. وعليه فقد قررت مغادرة المطار في أول فرصة ممكنة وقد قام السادة المسؤلون في روتانا بترتيب كل ما يلزم على أحسن وجه وبالفعل توجهت إلى لندن حيث بت ليلة أمس وذلك أنه لم تكن هناك رحلة إلى فيينا التي وصلت إليها اليوم (الأربعاء 08/07/2015) بحمد الله تعالى.
ولا يغير ما حصل من رأيي الحسن في الإمارات التي أتمنى لها كما لسائر بلادنا المسلمة كل خير وإستقرار. و من جهته أخبرني أخي العزيز الأستاذ تركي شبانه أنهم سيتابعون من جهتهم مع الجهة المسؤولة في الإمارات لمعرفة ملابسات ما حصل، ويقيني أن ليس يقدر الله لعبده المؤمن الا ما فيه الخير والنفع .
في الختام أشكر لكم اهتمامكم وسؤالكم وأطلب منكم الدعاء لي بأن يلهمني رشدي و يعيذني من شر نفسي وأن يجعل لي لسان صدق في النطق بالحق الذي يرضاه مما يؤلف بين المسلمين و يدرأ عنهم الفتن والإحن و التباغض والتناحر وأن لا يكلني إلى نفسي طرفة عين و لا أقل من ذلك. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تعاليق

تعاليق الفايسبوك