بدأ فضيلته مباشرة بعد وصوله الدوحة بالمشاركة على قناة الجزيرة في برنامج “في العمق” الذي يديره الإعلامي اللامع الأستاذ علي الظفيري وينتجه الأستاذ داوود سليمان، وقد سبق البرنامج جلسة قصيرة مع الاستاذين الفاضلين و مجموعة من السادة المسؤولين في القناة امتدت زهاء عشر دقائق تم فيها الترحيب بالدكتور الذي خاض في الجواب عن بعض الاسئلة التي طرحها بعض الحاضرين .
وكانت للدكتور لقاءات متعددة مع ثلة من مفكري و مثقفي دولة قطر، منها مأدبة غداء حضرها نخبة من إعلاميي الجزيرة منهم الأستاذ علي الظفيري ومنتج برنامج في العمق الأستاذ داوود سليمان، والأستاذ الشيخ محمد المختار ولد الخليل مدير تحرير موقع الجزيرة نت ومساعده الأستاذ سعيد مصطفى والأستاذ يوسف الشروف المستشار الإعلامي لسمو ولي العهد القطري، والأستاذ محمد داوود المسؤول عن مركز مراقبة الجودة بقناة الجزيرة، والإعلامي بنفس القناة أحمد فال بن الدين الذي أهدى الدكتور كتابه “في ضيافة كتائب القذافي” الذي سجل فيه يومياته في سجون كتائب القذافي إبان الثورة الليبية.

كما كان للدكتور لقاء مطول مع المفكر العربي الكبير الدكتور عزمي بشارة في مكتبه بمقر المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات و الذي يشغل منصب المدير العام له أعقبه حفل غداء، وقد تنوعت المواضيع التي طرحت خلال هذه الجلسة التي حضرها الباحث الدكتور محمد جمال باروت والأستاذان داوود سليمان ومحمد داوود وأهدى في نهايتها الدكتور عزمي الدكتور عدنان كتابه “الثورة التونسية المجيدة: بنية ثورة وصيرورتها من خلال يومياتها”.

كما كانت للدكتور سهرة طويلة في بيت المفكر الدكتور محمد الأحمري صاحب كتاب “الديمقراطية الجذور وإشكالية التطبيق”ـ و الذي أهدى نسخة منه للدكتور ـ حضرها ثلة من المثقفين على غرار المفكر الدكتور محمد المختار الشنقيطي صاحب كتاب “الخلافات السياسية بين الصحابة” والأستاذ عبد الرحمن فايز الشهري المسؤول عن البرامج في منتدى العلاقات العربية والدولية والأستاذ علي الظفيري والأستاذ جمال المليكي مدير مؤسسة اليقظة التنموية وأحد الشباب اليمنيين الناشطين في دعم الثورة اليمنية وغيرهم من أهل الفكر ونوقشت فيها مواضيع فكرية وتاريخية متنوعة.

وكانت للدكتور جولة رائعة مطولة وسط مدينة الدوحة انتهت بمأدبة عشاء مع الاعلامي اللامع بقناة الجزيرة الأستاذ عبد القادر عياض والاعلامي بنفس القناة الأستاذ نور الدين العويديدي والأستاذ داوود سليمان ، و قد جرى خلال ذلك التطرق الى موضوعات شتى سياسية و فكرية ظهر من خلالها الانسجام الروحي و الفكري .

وقد ختم الدكتور زيارته بلقاء قصير مع فضيلة مفتي سلطنة عمان الشيخ العلامة أحمد الخليلي أمتع الله بطول بقائه.

وككل زيارة خارج النمسا كانت للدكتور لقاءات مع ثلة من الشباب الذين يتابعونه بشغف كبير عن طريق الإنترنات و الهاتف.

وكخلاصة كانت الزيارة مناسبة للتعرف على الدكتور وفكره عن قرب وتبادل الأفكار، ووجهت له فيها العديد من الدعوات التي قبلها فضيلته على أن يرتّب لها في الأيام القادمة. ولابد من تقديم الشكر الجزيل لكل الإخوة الأفاضل الذين ساهموا في إنجاح هذه الزيارة وعلى رأسهم الأستاذ داوود سليمان والأستاذ علي الظفيري حفطهما الله ، وقد تشرّفتُ أنا رفيق بوعزيز بمرافقة فضيلته في هذه الزيارة التي أسأل الله تعالى أن يباركها.

تعاليق

تعاليق الفايسبوك

أضف تعليق

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: