مقطع للدكتور عدنان ابراهيم تحت عنوان : عذاب القبر بين النفي والإثبات
rawane
مواضيع ذات صلة
10 أبريل، 2020
1٬040 مشاهدات
10 أبريل، 2020
842 مشاهدات
10 أبريل، 2020
670 مشاهدات
10 أبريل، 2020
1٬192 مشاهدات
10 أبريل، 2020
374 مشاهدات
10 أبريل، 2020
483 مشاهدات
10 أبريل، 2020
538 مشاهدات
10 أبريل، 2020
275 مشاهدات
10 أبريل، 2020
287 مشاهدات
10 أبريل، 2020
260 مشاهدات
10 أبريل، 2020
242 مشاهدات
10 أبريل، 2020
1٬167 مشاهدات
29 مارس، 2020
508 مشاهدات
فيديو تحفيزي, مقتطفات, هوامش
نصيحة من ذهب لكل من ضل الطريق || الدكتور عدنان ابراهيم في واحد من أفضل الفيديوهات
28 مارس، 2020
317 مشاهدات
27 مارس، 2020
271 مشاهدات
25 مارس، 2020
228 مشاهدات
24 مارس، 2020
382 مشاهدات
24 مارس، 2020
269 مشاهدات
23 مارس، 2020
254 مشاهدات
20 مارس، 2020
410 مشاهدات
فيديو تحفيزي, مقتطفات, هوامش
لا تحكم على الاخرين! ( إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ) موثر جدا – عدنان ابراهيم
15 مارس، 2020
262 مشاهدات
11 مارس، 2020
2٬422 مشاهدات
7 مارس، 2020
268 مشاهدات
7 مارس، 2020
714 مشاهدات
7 مارس، 2020
534 مشاهدات
7 مارس، 2020
324 مشاهدات
21 مايو، 2019
788 مشاهدات
9 مارس، 2019
3٬505 مشاهدات
2 فبراير، 2019
2٬961 مشاهدات
8 أكتوبر، 2018
484 مشاهدات
7 يونيو، 2018
4٬049 مشاهدات
24 مارس، 2018
2٬307 مشاهدات
22 أكتوبر، 2016
3٬615 مشاهدات
1 أكتوبر، 2016
2٬260 مشاهدات
24 يونيو، 2016
6٬134 مشاهدات
1 فبراير، 2016
5٬240 مشاهدات
16 يونيو، 2014
628 مشاهدات
16 أغسطس، 2011
2٬345 مشاهدات
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: هذا الحديث ثابت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أخرجه البخاري ومسلم في الصحيحين قال: مرّ النبي على قبرين ، فقال: (إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير ، ثم قال: بلى ، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة ، وأما الآخر فكان لا يستبرئ من البول). وفي لفظ: (لا يستتر من البول) فأخذ جريدة رطبة فشقها نصفين ثم غرز على كل قبر واحدة ، وقال: (لعله يخفف عنهما ما لم تيبسا).. فالحديث المذكور يفيد الحذر من النميمة وأنها من أخبث الكبائر ، ومن أكبر الكبائر ، يقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: (لا يدخل الجنة نمام). فالمشي بالنميمة من أسباب عذاب القبر ، ومن أسباب حرمان دخول الجنة. وهي السعي بين الناس بالكلام الرديء كونه ينقل كلام هؤلاء إلى هؤلاء وكلام هذا إلى هذا مما يسبب البغضاء والعداوة هذه النميمة: (القالة بين الناس) . كونه ينقل كلام ما هو طيب من زيد إلى عمر ، أو من جماعة إلى جماعة ، فيحصل به من الشر ما يحصل ، هذه يقال لها النميمة ، فالواجب الحذر منها. والذنب الثاني : عدم التنزه من البول ، فالواجب على المسلم والمسلمة العناية بالنزاهة من البول والغائط ، فإذا قضى حاجته يجب أن يجتهد حتى يتنزه من بوله وغائطه بالماء إذا تيسر الماء أو بالتيمم أو بالحجارة بالاستجمار ، بهذا أو بهذا ، إذا استجمر بالحجارة ثلاث مرات أو أكثر حتى تنزه من آثار البول أو من آثار الغائط كفى ، وإن استنزه بالماء غسل فرجه بالماء حتى أنقى المحل كفى ، والحمد لله ، وإذا كان الإنسان يخرج منه قطرات بعد البول لا يعجل حتى تنتهي القطرات ، فإذا انتهت القطرات استنجى ، أو استجمر ، وليحذر الوساوس ، كونه يوسوس في الصلاة ، أو بعد الوضوء أنه خرج منه شيء ، لا يلتفت إلى هذا ، الوساوس يجب اطراحها ، فإذا علم يقينا أنه خرج منه شيء يعيد الاستنجاء ، يستنجي ثم يتوضأ وضوء الصلاة ، أما الوساوس بعد الوضوء أو في الصلاة أو في الطريق هذه يجب اطراحها ، لما سئل النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ( يا رسول الله الرجل يشكل عليه أن يجد شيئاً في الصلاة؟ قال: لا ينصرف . لما سئل عن الرجل يشكل عليه هل خرج منه شيء في الصلاة. قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: (لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجداً ريحاً). وقال – صلى الله عليه وسلم -: (إذا وجد أحدكم في بطنه شيء فأشكل عليه شيء أخرج منه شيء فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً). المقصود أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – نهى عن العمل بالوساوس ، والحذر منها ، فلا يجوز لأحد أن يلتفت إليها ؛ لأن هذا يضره ، والشيطان يشغله ، لكن إذا جزم وعلم يقينا أنه خرج منه بول أو غائط يستنجي ، وإلا فالأصل السلامة ، فلو شك واحد في المائة أنه خرج منه شيء لا يلزمه شيء حتى يعلم مائة في المائة من دون أي شك أنه خرج منه بول أو غائط ، و إلا فالأصل السلامة والبراءة ، والحمد لله.