مقطع للدكتور عدنان ابراهيم تحت عنوان : عذاب القبر بين النفي والإثبات
rawane
مواضيع ذات صلة
10 أشهر ago
445 مشاهدات
10 أشهر ago
327 مشاهدات
10 أشهر ago
229 مشاهدات
10 أشهر ago
389 مشاهدات
10 أشهر ago
104 مشاهدات
10 أشهر ago
166 مشاهدات
10 أشهر ago
168 مشاهدات
10 أشهر ago
75 مشاهدات
10 أشهر ago
74 مشاهدات
10 أشهر ago
67 مشاهدات
10 أشهر ago
52 مشاهدات
10 أشهر ago
888 مشاهدات
10 أشهر ago
169 مشاهدات
فيديو تحفيزي, مقتطفات, هوامش
نصيحة من ذهب لكل من ضل الطريق || الدكتور عدنان ابراهيم في واحد من أفضل الفيديوهات
10 أشهر ago
123 مشاهدات
10 أشهر ago
92 مشاهدات
10 أشهر ago
55 مشاهدات
10 أشهر ago
148 مشاهدات
10 أشهر ago
65 مشاهدات
10 أشهر ago
69 مشاهدات
10 أشهر ago
184 مشاهدات
فيديو تحفيزي, مقتطفات, هوامش
لا تحكم على الاخرين! ( إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ) موثر جدا – عدنان ابراهيم
11 شهر ago
78 مشاهدات
11 شهر ago
1٬892 مشاهدات
11 شهر ago
112 مشاهدات
11 شهر ago
348 مشاهدات
11 شهر ago
79 مشاهدات
11 شهر ago
105 مشاهدات
21 مايو، 2019
692 مشاهدات
9 مارس، 2019
2٬365 مشاهدات
2 فبراير، 2019
1٬948 مشاهدات
8 أكتوبر، 2018
307 مشاهدات
7 يونيو، 2018
3٬411 مشاهدات
24 مارس، 2018
1٬515 مشاهدات
22 أكتوبر، 2016
2٬164 مشاهدات
1 أكتوبر، 2016
1٬515 مشاهدات
24 يونيو، 2016
4٬019 مشاهدات
1 فبراير، 2016
3٬351 مشاهدات
16 يونيو، 2014
365 مشاهدات
16 أغسطس، 2011
1٬519 مشاهدات
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: هذا الحديث ثابت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أخرجه البخاري ومسلم في الصحيحين قال: مرّ النبي على قبرين ، فقال: (إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير ، ثم قال: بلى ، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة ، وأما الآخر فكان لا يستبرئ من البول). وفي لفظ: (لا يستتر من البول) فأخذ جريدة رطبة فشقها نصفين ثم غرز على كل قبر واحدة ، وقال: (لعله يخفف عنهما ما لم تيبسا).. فالحديث المذكور يفيد الحذر من النميمة وأنها من أخبث الكبائر ، ومن أكبر الكبائر ، يقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: (لا يدخل الجنة نمام). فالمشي بالنميمة من أسباب عذاب القبر ، ومن أسباب حرمان دخول الجنة. وهي السعي بين الناس بالكلام الرديء كونه ينقل كلام هؤلاء إلى هؤلاء وكلام هذا إلى هذا مما يسبب البغضاء والعداوة هذه النميمة: (القالة بين الناس) . كونه ينقل كلام ما هو طيب من زيد إلى عمر ، أو من جماعة إلى جماعة ، فيحصل به من الشر ما يحصل ، هذه يقال لها النميمة ، فالواجب الحذر منها. والذنب الثاني : عدم التنزه من البول ، فالواجب على المسلم والمسلمة العناية بالنزاهة من البول والغائط ، فإذا قضى حاجته يجب أن يجتهد حتى يتنزه من بوله وغائطه بالماء إذا تيسر الماء أو بالتيمم أو بالحجارة بالاستجمار ، بهذا أو بهذا ، إذا استجمر بالحجارة ثلاث مرات أو أكثر حتى تنزه من آثار البول أو من آثار الغائط كفى ، وإن استنزه بالماء غسل فرجه بالماء حتى أنقى المحل كفى ، والحمد لله ، وإذا كان الإنسان يخرج منه قطرات بعد البول لا يعجل حتى تنتهي القطرات ، فإذا انتهت القطرات استنجى ، أو استجمر ، وليحذر الوساوس ، كونه يوسوس في الصلاة ، أو بعد الوضوء أنه خرج منه شيء ، لا يلتفت إلى هذا ، الوساوس يجب اطراحها ، فإذا علم يقينا أنه خرج منه شيء يعيد الاستنجاء ، يستنجي ثم يتوضأ وضوء الصلاة ، أما الوساوس بعد الوضوء أو في الصلاة أو في الطريق هذه يجب اطراحها ، لما سئل النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ( يا رسول الله الرجل يشكل عليه أن يجد شيئاً في الصلاة؟ قال: لا ينصرف . لما سئل عن الرجل يشكل عليه هل خرج منه شيء في الصلاة. قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: (لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجداً ريحاً). وقال – صلى الله عليه وسلم -: (إذا وجد أحدكم في بطنه شيء فأشكل عليه شيء أخرج منه شيء فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً). المقصود أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – نهى عن العمل بالوساوس ، والحذر منها ، فلا يجوز لأحد أن يلتفت إليها ؛ لأن هذا يضره ، والشيطان يشغله ، لكن إذا جزم وعلم يقينا أنه خرج منه بول أو غائط يستنجي ، وإلا فالأصل السلامة ، فلو شك واحد في المائة أنه خرج منه شيء لا يلزمه شيء حتى يعلم مائة في المائة من دون أي شك أنه خرج منه بول أو غائط ، و إلا فالأصل السلامة والبراءة ، والحمد لله.