قال المفكر الإسلامي، ورئيس جمعية لقاء الحضارات، عدنان إبراهيم، أن الحفل الذي احتضنه معهد تكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، خلال اختتام زيارة البابا فرنسيس للمغرب، شيئ يدعو للفرح والسرور ويخدم الإسلام.

وأضاف المفكر الفلسطيني، أنه لم يجد أي حرج في هذا، ومن الجميل أن ترفع كلمات “الله أكبر” ويبتدأ بها، إلى جانب كلمات من الديانتين المسيحية واليهودية، في بلد مسلم وبين أناس مسلمين.

وأوضح عدنان إبراهيم، أن “هذا ليس أذاناً للصلاة، والذي يغلب على ظنّي، أن هذه الفتاوى لا تخلو من رائحة السياسة، وهذا يفسد الدين”، وذلك في إشارة لبيان الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

 

وتابع الخطيب المقيم بالنمسا، أن الفتاوي ضد هذا الحدث، “تهدف إلى التسلّق، وتسجيل الأهداف”، وأنه لا وجود لدليل شرعي يحرم هذا الأمر على الإطلاق.

 

وأشاد المتحدث في فيديو نشر على قناته بموقع يوتيوب، باستقبال المغرب والإمارات للبابا فرنسيس، معتبراً أن استقبال زعيم روحي لمليار ونصف كاثوليكي حول العالم، يخدم الإسلام أكثر مما يفعل المشايخ لألف سنة، داعياً إلى الإكثار من أحداث كهاته.

 

وكان الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قد هاجم ذات الحفل، مستنكرا ما أسماه ب”التلفيق بين الأذان وترانيم الكنسية بمعهد الأئمة بالمغرب”.

واعتبر بيان للإتحاد، الذي يرأسه المغربي أحمد الريسوني، أن “الأذان من أعظم شعائر الإسلام”، مطالبا ب”الحفاظ على عقيدة الإسلام وشعائره وثوابته بعيداً عن أي خلط أو تلفيق”.

 

واحتضن معهد تكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، خلال زيارة البابا فرنسيس للمغرب، حفلاً موسيقياً تضمن مقطعاً من كلمات الأذان إلى جانب ترانيم من الديانات السماوية الأخرى، مما أثار جدلاً واسعاً بين مؤيد ومعارض.

شمس بوست

عدنان إبراهيم: الفتاوى بخصوص حفل اختتام زيارة البابا للمغرب سياسية

تعاليق

تعاليق الفايسبوك

أضف تعليق

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: