“إنا لله و إنا اليه راجعون”
ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة علمين من مشاهير أعلام المسلمين في عصرنا الحاضر : الدكتور حسن الترابي ( 1932-2016) المفكر والعالم السوداني المعروف والدكتور طه جابر العلواني (1934-2016 ) المفكر والعالم العراقي الشهير، والرجلان غنيان عن التعريف بما قدماه من نتاج علمي وفكري ذي طابع تجديدي وإصلاحي اتسم بالجدة والعمق والشجاعة والأمانة على مدى يتجاوز نصف القرن، ولئن اختلف مع الراحلين الكبيرين في بعض طروحاتهما واجتهاداتهما كثير من رجال الفكر والعلم، فليس يمتري منصف في أنهما ارادا النصح لدينهما وأمتهما والله عزّ وجل هو المسؤول أن يتقبل عنهما أحسن ما عملا وأن يتجاوز عن سيئاتهما في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون وأن يحسن عزاء أهلهما وتلاميذهما حول العالم وأن يخلف علينا وعلى الأمة المسلمة خيرا في مصيبتنا بهما.
“يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي”
سبحان الله والله فتحت الموقع الان لكي اري هل نعي الدكتور عدنان الشيخ الترابي ام لا ؟ في البدء لم اجد واستغربت وبدأت في قراءة المقال عن مندل وما انتهيت منه حتي نزل النعي في الدكتور الترابي والدكتور طه العلواني رحمهما الله
رغم ما يعاني منه السودان من بعض اخطاء الترابي الا انه كان رقم يصعب تجاوزه
الله يرحمك يا حسن الترابي ويرحمك يا طه العلواني ويتغمدكما برحمة وفضله على الواعين من افراد هده الامة اخد العبرة فيمن بقي من المفكرين لانهم هم شموعها في هدا العصر المظلم واستثمار كل دقيقة من اوقات العظماء من شاكلة عدنان ابراهيم وحسن بن فرحان المالكي وغيرهم من اصحاب الفكر المتفتح ادا رامت الامة النهوض والتطور كسائر الامم لا ان تحاصرهم وتقيد حرياتهم بحجج ومبررات لا يقبلها عاقل وهدا هو السبب الاول في تخلفنا وهو الوصاية على الناس باسم الدين ومن يمارس الوصاية لايعرف هدف ولا جوهر الدين فعزاؤنا كبير في هدين العلمين نعو الله ان تنجب هده الامة مفكرين متفتحين يكسرون جمود القرون
أنني من المعجبين جدا بالدكتور عدنان إبراهيم الرجل الموسوعي
عليهما رحمة من الله ومغفرة ونسال الله ان يتقبلهما قبولا حسنا . كليهما فقد كبير للامة الععربية والاسلامية ، والترابي فقد للامة السودانية التي كان هو المحرك الاساسي لها ، اعتقد انه قد خاب املي في زيارة الدكتور عدناان ابراتهيم للسودان لان الترابي كان ممكن ان يكون دافعا للدكتور لزيارة السودان ، ولكن اتمنى ان يحدث ما يجعل الدكتور يزور السودان ليلتقي بالعدد الكبير من مؤديه في السودان الذين يتلهفون ان يروه في وطننا الحبيب ، كما فعل مع دول عربية اخرى مثل مصر والكويت ، بالرغم من تصريحه في برنامج في الصميم انه من الصعب ان ستقر في بلد من السودان ، نتمناها فقط زيارة اذا اتيح لك الوقت .
ما رأي الدكتور عدنان بكتاب الدكتور طه إشكالية التعامل مع السنة النبوية
رحم الله الفقيدين وغفر لهما مغفرة واسعة
ورحم كل موتانا وموتى المسلمين الموحدين من يوم ما خلق البشرية
ورحم الأحياء وألحقنا بهم مسلمين موحدين وجمعنا بهم في دار الخلد
ان شاء الله
سبحان الله
لا أستطيع أن أفهم على الإطلاق معنى أن يقوم د. عدنان إبراهيم الرجل المجتهد والعقلاني بنعي حسن الترابي ووصفه بالمجدد .
أين تجديد الرجل يا عدنان
هل في قيامه بتنظيم انقلاب عسكري علي نظام شرعي منتخب عام 1989م?
أم في القتل والتشريد الذي مارسه انقلاب البشير
أم في الفساد والفقر الذي يعيشه شعب السودان تحت حكم الاسلامويين
أم في فصل جنوب السودان والقتل والاغتصاب في دارفور!
سبحان الله يا د. عدنان وانت تصف الانقلابي بالمجدد والإقصاء بالتجديد
طلعت الطيب سوداني مقيم بكندا
الأخ الفاضل د. عدنان إبراهيم
تحية طيبة مرة أخري
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
من المعروف السودانيين جميعا على الأقل أن انقلاب البشير على الحكومة المنتخبة مازال جاثما على السودان قرابة الثلاثة عقود الآن وقد شارك د. حسن الترابي مع الانقلاب العشر سنوات الأولى وهي الفترة التي تم تصعيد القتال في الجنوب واعتباره حرب جهادية مقدسة بين المسلمين في الشمال والمسيحيين في الجنوب وقد توفي آلاف الشباب من الجانبين وهي حرب جعلت الجنوبيين يصوتون بنسبة تقترب من مائة في المائة على الانفصال عام 2011م.
كان الترابي يقيم احتفالا لكل من يموت في الجنوب عرس أسماه عرس الشهيد يتم فيه تهيئة الميت لبنات الحور وسط زغاريت وفرح عضوية الحركة الاسلاموية.
وبعد أن اختلف الترابي مع البشير في نهاية الألفية وصف هؤلاء بانهم ماتوا فطايس أي ماتوا سدى.
وذكر البشير وعلى رؤوس الأشهاد بأنه ما حاء إلى السلطة إلا بفضله وأن آخر لقاء بين الرجلين قبيل تنفيذ الانقلاب العسكري كان قوله للبشير ” اذهب أنت للقصر رئيس وأنا سأذهب للسجن سجين .” حتى نصرف الناس عن معرفة الجهة المنفذة للانقلاب.
رجل بهذه الدرجة من الكذب والتقية على شعبه المسلم كيف نصفه بالتحديد .
لا تجديد يا عدنان بدون مصداقية وسعي لإرساء قيم المحبة والتسامح وليس نشر الكراهية والموت بين أبناء الوطن . أليس كذلك يا سيدي ?
اقترح عليك سحب النعي أو لعدة صياغته لأنه سيضع حاجزا نفسيا بينك وبين السودانيين في أغلبهم وأنا حريص إلا يكون ذلك الجدار قائما لأنك تقوم بعمل عظيم ان شاء الله
فلا تكون محايدا في هذا الأمر لأنه حياد لا يشبه مضمون رسالتك التنويرية السامية
إنه بمثابة حدادا ماساويا تجاه الشرور يا سيدي
وفقكم الله في سعيكم
والسلام عليكم ورحمة الله
إنا لله وإنا إليه راجعون أذكروا موتاكم بخير يرحمكم الله، اللهم إرحم وأغفر لجميع موتى أمة الإسلام ..،
ان التراث التجديدي الضخم الذي خلفه الشيخ الترابي لجدير بان يعكف عليه الناس دراسة وتنقيبا وخاصة الدكتور عدنان الذي اراه يتطابق فكره الى حد كبير مع افكار الشيخ .واخص بالذكر مؤلفه القيم جدا )التفسير
التوحيدي(