من خطبة الدكتور عدنان ابراهيم بعنوان “لا فأر ولا الة” حيث تاقش في هذا المقطع القصير اهمية سن المراهقة في نحت شخصية الشاب أو الشابة و الشعور بالمسؤولية والتكليف. وهي فكرة في الحقيقة مستوردة، غريبة عن المنهج الإسلامي؛ إذ تُعامل المسلم كمريض يُعاني هَلْوساتٍ عاطفيةً ونفسيَّةً، ولا تؤاخذه على كثير من أخطائه، في حين أنه صار مكلَّفًا؛ وذلك لأن تلك المراهقة المزعومة تتَّسِعُ إلى ما بعد البلوغ. ونرى داعمي هذه الأفكار كل حين يمدون لنا سنَّ الطفولة مجتمعيًّا لنظلَّ ننظر إلى الشاب والمرأة المسلمة على أنهما غيرُ عاقلَيْنِ، وغير مكتملي النُّضجِ، يَقتُلُ أو يزني ولا يُحاسَب بما شرعه الله من حساب هنا نفهم أن الفهم والإدراك والعقل يتغير بالبلوغ.

تعاليق

تعاليق الفايسبوك

أضف تعليق

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: