يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي

وترجّل فارس آخر من فرسان العلم والفكر عن صهوة جواده والله الكريم نسأل أن يجعل غب انفراط هذا العقد خيرا (إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاء) فقد ضرب القضاء ضربته في السابع و العشرين من الشهر الجاري أغسطس 2015 ليستأثر الله هذه المرّة بالأستاذ الدكتور محمد منير سعد الدين مدير العلاقات العامة وعضو المجلس العلمي بكلية الإمام الأوزاعي بلبنان والمرحوم ـ كما عرفته شخصيا ـ يجري في نهج العلماء والمفكرين الداعين الى التسامح والتعايش مع الآخر المسلم وغير المسلم متنائيا بنفسه عن تأجيج نيران الفتنة وتأريث الكراهيات والأحقاد.
و من كتب الفقيد: دراسات في تاريخ التربية عند المسلمين، والعلماء عند المسلمين مكانتهم ودورهم في المجتمع، والمدرسة الإسلامية في العصور الوسطى.
و الله الكريم الرحيم نسأل أن يتقبّل المرحوم في الصالحين ويعلي مقامه في عليين مع عباده الذين أنعم عليهم من النبيين و الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وأن يعوضه عما حرمه في حياته من الولد الذي يخلفه في الدنيا أجرا جزيلا ومقاما عليا في جواره ويلهم زوجه وأهله وتلاميذه ومحبيه الصبر والسلوان وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.

تعاليق

تعاليق الفايسبوك

عدنان إبراهيم

رؤية كل المقالات

أضف تعليق

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: