قالها ويليام جيمس ذات مرة : إن الفيلسوف الميتافيزيقي كالأعمى الذي يبحث في الغرفة المظلمة عن قطة السوداء لا وجود لها !
إلى أي حد تتفق أو تختلف مع هاته القولة؟

تعاليق

تعاليق الفايسبوك

تعليق 13

اترك رد

  • ما كنت ابي أجاوب لكن الاحسان جزائه الاحسان
    و رحمه من رب العالمين
    انا لا أقول الا قول رب العالمين
    من أضل ممن إتبع هواه بغير هدى من الله
    يقول تعالى كتاب ينطق بالحق انا كنّا نستنسخ ما كُنتُم تعملون
    لا إله الا الله بل أكثرهم يجهلون
    ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُم بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ
    التوراة والقرءان يقول رب العالمين تفصيل لكل شي مالي هؤلاء القوم لا يفقهون حديثا نبأ من سماء يا قوم الا تسمعون
    ويقولون لي فلسفه ميتافيزيقيه مو مشكله لنرى الى أين سوف تصلون

  • نعم كلامك صح يا صبا
    وانتي لا تفهمي كلام الحكماء والعلماء ولا الحكام ولا اعلم ربما لا تفقهي ما تقولين
    ان الله عليم بذات الصدور

  • الميتافيزيقية هي اتجاه أدبي، يبحث عن ظواهر العالم بطريقة عقلية ممزوجة بالعاطفة، من أجل الجمع بين كل ما هو مؤتلف ومختلف من الأخيلة الفكرية والظواهر الطبيعية، وإبرازه في أعمال مسرحية وشعرية وروائية تجسد الفلسفة الكامنة وراء الحب، بأسلوب سهل وتعبير سلس. ومع أن هذا الاتجاه يؤكد الدلالات الدينية والأخلاقية الكامنة وراء القوى الميتافيزيقية إلا أنه يتبنى، كالخيال الصوفي الجامح، فكرة وحدة الوجود، ومن هنا كانت خطورة التعبيرات الأدبية في هذا الاتجاه على الشباب المسلم الذي يجب أن يعيها بدقة ويعرف أبعادها قبل أن ينجرف مع تيارها عندما يتعامل مع إفرازات هذا المذهب الأدبي . وعليه اتفق مع المقولة في مجتمع يخلو من المفاهيم الاسلامية التوحيدية والمسيحية واليهودية المؤمنة بوجود خالق على اختلاف طبيعة وجوده – كالصيني و الهندي مثلاً – . всего хорошего !

  • سلسلة مفيدة ومختصرة بشكل رائع، واخبار نظرية التطور؟ متشوقون جداً للتكملة خصوصاً انه القادم يبدو مشوق جداً يا ريت الاستاذ يكملها.

  • أنا ارى ان الأعمى سيكتشف حقيقة عدم وجود القطة وبذلك يكون لبحثه معنى وبما ان القطة غير موجودة فهذا دليل على ان اي شيء نبحث عنه يخضع لقانون الكينونة حتى لو لم نكتشفه بعد فبمجرد البحث عن شيء إذن فهو موجود!

  • الميتافيزيقا هي شجرة الخلد على زعم إبليس، أغرى بها كثيرا من أذكياء البشر، فلم يقنعوا بالفطرة التي فطر الله الناس عليها، وأطمعهم في (فطرة فائقة)، ولم يقنعوا بالآيات المبثوثة في الآفاق، لأنها في المنطق الإبليسي مجرد ظواهر تخدع العوام، فيظنون أنهم على شيء، فأطمع إبليس أولئك الأذكياء في (الحقائق المكنونة)، وهكذا جرجرهم لآلاف السنين وراء الوهم .. وجعلهم لا يقنعون بما جاءت به الرسل عليهم السلام، بل يزدرونه ويعتبرونه حكمة عامية لا تغني في باب الحقيقة الكونية شيئا، ومن ثم فهي لا تليق بهم، (إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)
    الرسل دلت الناس على أقصر طريق وأوسع طريق للسعادة، فقال (الميتافيزيقيون) تلك سعادة وهمية، وطريق السعادة الحقة طريق شاق وعر جدا لا يصل منتهاه إلا الفرد بعد الفرد في الأعصار المتطاولة
    قالت الرسل عليهم السلام طريق السعادة هو تحقيق العبودية لرب العالمين، عن محبة ورضى وطواعية، فقال غلاة أولئكم الفلاسفة بل السعادة أن يصير العبد ربا، وقال معتدلوهم: السعادة التشبه بالإله
    الرسل عليهم السلام جاؤوا بنظام واحد في العلم والعمل، نظام غير قابل للإسقاط، ولا يقبل استثناء بشر، والميتافيزيقيون يقولون بالباطن المفارق للظاهر، وبالحقيقتين المتشاكستين: الشرعية/العامية والكونية، فما يجب على أصحاب الفطرة الخسيسة الناقصة لا يمكن هو نفس الواجب على أصحاب الفطرة الفائقة
    حينما دخل آدم الجنة كانت الأمور في غاية الوضوح والجلاء، كلْ من حيث شئت، ولا تقرب هذه الشجرة، واحذر إبليس أن يخدعك. لكن إبليس استطاع أن يقنع آدم بأن الله تعالى قد أخفى عنه حقائق الأمور، فالشجرة المحرمة هي شجرة الخلد، فهي أفضل أشجار الجنة، وما منعه ربه منها إلا لحرمانه من الخلد غير المشروط. ومعنى هذا أن شريعة الجنة كان فيها ظاهر وباطن، وباطنها على خلاف ظاهرها، وأن الله ألزم آدم بشريعة وهمية. فلم لا يجرب شريعة الحقائق الكونية؟
    لما اغتر آدم بخديعة إبليس المبنية على فلسفة الميتافيزيقا اكتشف بعد فوات الأوان أن الشجرة كانت ضارة له ولزوجه من جهتين: بمجرد أن أكلا منها انحسر عنهما لباس الجنة وبدت لهما سوآتهما، وقد كان من قبل كاسيين لا يضطرهما الأكل من المباح إلى إخراج الفضلات
    والجهة الثانية أن الأكل منها هو آخر العهد بالجنة إلا أن يرجعا إليها بعد الابتلاء الأرضي، فكانت كلفة الطاعة أهون بكثير من كلفة المعصية.
    وللأسف هذه هي المأساة التي أغرم الميتافيزيقيون باجترارها، ولأنهم بفضل ذكائهم يكونون محل قدوة للناس، ومحل إعجاب من الحكام، تنساق أجيال وأجيال وراء أوهامهم التي لا حاصل لها
    وأصدق ما جاء في وصف الفريقين من الميتافيزيقيين قوله تعالى: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ۗ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (39) أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ) [النور]
    وما أحسن قوله تعالى بعد أن قص علينا خديعة شجرة الخلد الإبليسية : (يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ) [الأعراف:27]
    اللهم رد بأذكياء هذه الأمة إليك ردا جميلا

  • الفيلسوف اعمى والغرفة مضلمة والقطة سوداء بل حتى لو كانت القطة بيضاء فلن يجدها لانه في بحثه يفتقر الى ادوات البحث يفتقر الى الاحداثيات يفتقر الى ابسط قشة يجعلها معلما اومرجعا يربط اليه النتائج او يربط فيه القطة ان وجدها ههههه لادخال بعض المزحة على هدا المسكين الفيلسوف الاعمى

  • بالنسبة لي و انا طالبة علم قول ويلياجيمس عن الفلسفة هو قول يبين مدى اهميتها فهو يعتبرها غير مهمة و يقول في قول اخر ايضا ان الفلسفة مجرد خرافة ،ومنه هذا الفيلسوف يقول ان الفلسفة التي تدرس الظواهر الميتافيزيقية هي اصلا امور لا يمكن اثبات و جودها او انها غير موجودة اصلا فل ميتافيزيقي كالاعمى اي لا يرى و هو يبحث داخل دائرة حيزها التساؤل و باعتقاده انه يبحث في امر خفي صعب الوصول اليه اي البحث عن القطة السوداء في غرفة مظلمة و لاوجود لها اي ان الاجابة و الامر الذي يريده. السعي الى ايجاد حقيقته غير انه غير موجود لذا وليام جيمس يرى ان الفلسفة غير ضرورية بالنسة له
    وانا بالنسبة لي المقولة حقا صادقة الى حد بعيد لكن لا نستغني عن الفلسفة .

%d مدونون معجبون بهذه: