مقطع للدكتور عدنان ابراهيم تحت عنوان : عذاب القبر بين النفي والإثبات
rawane
مواضيع ذات صلة
10 أبريل، 2020
1٬096 مشاهدات
10 أبريل، 2020
897 مشاهدات
10 أبريل، 2020
742 مشاهدات
10 أبريل، 2020
1٬285 مشاهدات
10 أبريل، 2020
428 مشاهدات
10 أبريل، 2020
521 مشاهدات
10 أبريل، 2020
577 مشاهدات
10 أبريل، 2020
328 مشاهدات
10 أبريل، 2020
337 مشاهدات
10 أبريل، 2020
312 مشاهدات
10 أبريل، 2020
287 مشاهدات
10 أبريل، 2020
1٬208 مشاهدات
29 مارس، 2020
584 مشاهدات
فيديو تحفيزي, مقتطفات, هوامش
نصيحة من ذهب لكل من ضل الطريق || الدكتور عدنان ابراهيم في واحد من أفضل الفيديوهات
28 مارس، 2020
386 مشاهدات
27 مارس، 2020
348 مشاهدات
25 مارس، 2020
285 مشاهدات
24 مارس، 2020
449 مشاهدات
24 مارس، 2020
322 مشاهدات
23 مارس، 2020
318 مشاهدات
20 مارس، 2020
445 مشاهدات
فيديو تحفيزي, مقتطفات, هوامش
لا تحكم على الاخرين! ( إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ) موثر جدا – عدنان ابراهيم
15 مارس، 2020
329 مشاهدات
11 مارس، 2020
2٬476 مشاهدات
7 مارس، 2020
303 مشاهدات
7 مارس، 2020
748 مشاهدات
7 مارس، 2020
575 مشاهدات
7 مارس، 2020
370 مشاهدات
21 مايو، 2019
807 مشاهدات
9 مارس، 2019
3٬629 مشاهدات
2 فبراير، 2019
3٬010 مشاهدات
8 أكتوبر، 2018
518 مشاهدات
7 يونيو، 2018
4٬126 مشاهدات
24 مارس، 2018
2٬380 مشاهدات
22 أكتوبر، 2016
3٬711 مشاهدات
1 أكتوبر، 2016
2٬366 مشاهدات
24 يونيو، 2016
6٬292 مشاهدات
1 فبراير، 2016
5٬407 مشاهدات
16 يونيو، 2014
669 مشاهدات
التفريغات النصية, علوم التربية, لقاءات ومحاضرات, مراجعات
محاضرة الهموم الأسرية…مداخل جديدة للنظر والعلاج
16 أغسطس، 2011
2٬415 مشاهدات
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: هذا الحديث ثابت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أخرجه البخاري ومسلم في الصحيحين قال: مرّ النبي على قبرين ، فقال: (إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير ، ثم قال: بلى ، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة ، وأما الآخر فكان لا يستبرئ من البول). وفي لفظ: (لا يستتر من البول) فأخذ جريدة رطبة فشقها نصفين ثم غرز على كل قبر واحدة ، وقال: (لعله يخفف عنهما ما لم تيبسا).. فالحديث المذكور يفيد الحذر من النميمة وأنها من أخبث الكبائر ، ومن أكبر الكبائر ، يقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: (لا يدخل الجنة نمام). فالمشي بالنميمة من أسباب عذاب القبر ، ومن أسباب حرمان دخول الجنة. وهي السعي بين الناس بالكلام الرديء كونه ينقل كلام هؤلاء إلى هؤلاء وكلام هذا إلى هذا مما يسبب البغضاء والعداوة هذه النميمة: (القالة بين الناس) . كونه ينقل كلام ما هو طيب من زيد إلى عمر ، أو من جماعة إلى جماعة ، فيحصل به من الشر ما يحصل ، هذه يقال لها النميمة ، فالواجب الحذر منها. والذنب الثاني : عدم التنزه من البول ، فالواجب على المسلم والمسلمة العناية بالنزاهة من البول والغائط ، فإذا قضى حاجته يجب أن يجتهد حتى يتنزه من بوله وغائطه بالماء إذا تيسر الماء أو بالتيمم أو بالحجارة بالاستجمار ، بهذا أو بهذا ، إذا استجمر بالحجارة ثلاث مرات أو أكثر حتى تنزه من آثار البول أو من آثار الغائط كفى ، وإن استنزه بالماء غسل فرجه بالماء حتى أنقى المحل كفى ، والحمد لله ، وإذا كان الإنسان يخرج منه قطرات بعد البول لا يعجل حتى تنتهي القطرات ، فإذا انتهت القطرات استنجى ، أو استجمر ، وليحذر الوساوس ، كونه يوسوس في الصلاة ، أو بعد الوضوء أنه خرج منه شيء ، لا يلتفت إلى هذا ، الوساوس يجب اطراحها ، فإذا علم يقينا أنه خرج منه شيء يعيد الاستنجاء ، يستنجي ثم يتوضأ وضوء الصلاة ، أما الوساوس بعد الوضوء أو في الصلاة أو في الطريق هذه يجب اطراحها ، لما سئل النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ( يا رسول الله الرجل يشكل عليه أن يجد شيئاً في الصلاة؟ قال: لا ينصرف . لما سئل عن الرجل يشكل عليه هل خرج منه شيء في الصلاة. قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: (لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجداً ريحاً). وقال – صلى الله عليه وسلم -: (إذا وجد أحدكم في بطنه شيء فأشكل عليه شيء أخرج منه شيء فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً). المقصود أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – نهى عن العمل بالوساوس ، والحذر منها ، فلا يجوز لأحد أن يلتفت إليها ؛ لأن هذا يضره ، والشيطان يشغله ، لكن إذا جزم وعلم يقينا أنه خرج منه بول أو غائط يستنجي ، وإلا فالأصل السلامة ، فلو شك واحد في المائة أنه خرج منه شيء لا يلزمه شيء حتى يعلم مائة في المائة من دون أي شك أنه خرج منه بول أو غائط ، و إلا فالأصل السلامة والبراءة ، والحمد لله.