قال الداعية الدكتور عدنان إبراهيم إنه يعارض ما يسمى البنوك الإسلامية وأنها في جوهرها لا تختلف عن البنوك الربوية والتجارية، وأنها عبارة عن واجهة لسلب أموال الناس بغطاء ديني.

وأكد أن ما يطلق عليه أسلمة العلوم قد أثبت فشله ولم يعد له أي أساس. متسائلاً لماذا يصر البعض على أن يقول الطب الإسلامي أو الفيزياء الإسلامية أو الكيمياء الإسلامية أو الفلك الإسلامي؟!

وأضاف ليس هناك طب مسيحي أو طب هندوسي أو طب بوذي. الطب هو الطب بكل لغات وعلوم العالم، ولا يجب تغليف أي معرفة علمية بدين أو جنسية أو أثنية.

وشدد على أن مشروع أسلمة العلوم لم يبق منه إلا ما يعرف فقط بالبنوك الإسلامية. مستدركاً أن السبب في بقاءها معروف، ومن يعملون في هذا القطاع يعرفون السبب. مشيراً إلى أن غالبية من تحدث إليهم أو سمع منهم قالوا إن التعامل مع البنوك الإسلامية يرهقهم أكثر من البنوك التجارية أو التي تعرف بأنها بنوك ربوية. مضيفاً أن الناس تقبل بالعبء الناجم عن التعامل مع البنوك الإسلامية ليس بسبب الخدمات أو الميزات التفضيلية التي تقدمها، بل لإراحة ضمائرهم، وأنه لم يخالط مالهم الربا.

كلام الداعية عدنان إبراهيم جاء في حلقة تلفزيونية عبر برنامج ‘صحوة’ الذي يبث عبر قناة روتانا، والذي يجمعه على مدى ثلاثين حلقة رمضانية مع الدكتور أحمد العرفج، حيث يناقشان في كل حلقة قضية من القضايا الإسلامية والحياتية، ويفتحان ملفات وموضوعات تعالج وتناقش هموم المسلمين من وجهة نظر شرعية.

الدكتور إبراهيم الذي كان يجيب على سؤال للمذيع العرفج، أشار إلى أنه سمع شخصياً من المليونير ورجل الأعمال السعودي صالح كامل، الذي يعد ثاني شخصية عربية وإسلامية تنشيء بنكاً إسلامياً، أنه قال: إن أكثر شيء ندمت عليه في حياتي ولا زلت استغفر الله منه، هو الاستثمار في البنوك الإسلامية’.

المصدر

تعاليق

تعاليق الفايسبوك

أضف تعليق

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: