عرَّف البنك الدولي المسئولية المُجتمَعية لرجال الأعمال بأنها التزام أصحاب الأنشطة التجارية بالمُشارَكة في التنمية المُستدامة، هذا بعض ما استهل به الدكتور أحمد العرفج حلقته التي تحمل عنوان دور رجال الأعمال في الإسلام.

قال الدكتور عدنان إبراهيم إن رجل الأعمال أو رجل المشاريع هي كلمة للكلمة الشهيرة Businessman وطبعاً يُوجَد Businesswoman، أي سيدة الأعمال، ثم صُك مُصطلَح جامع وهو Businessperson.

أوضح أن رجل الأعمال هو الشخص الذي يعمل لحسابه في مُؤسَّسة أو شركة أو مجموعة شركات بغض النظر عن الميدان، فالعائد يكون لحسابه هو، أي أن هذا يدخل في العمل الخاص وإن كانت هذه الشركات التي تتبع رجال الأعمال تتبع وزارة الاستثمار لكنها ليست من القطاع الحكومي أو القطاع العام.

أضاف أن التاجر إن كان يدخل بأمواله في مسائل مُنظَّمة قليلاً وتتبع وزارة الاستثمار يُعتبَر رجل أعمال بغض النظر عن نوعية المشاريع، وليس شرطاً أن يكون من أصحاب الملايين، فغالباً ما يبدأ صغيراً وينتهي كبيراً.

أشار إلى أن رجال الأعمال في الغرب كرجال الأعمال في الشرق لكن الخلاف في السمات الذي يطبع هؤلاء ويطبع هؤلاء ومدى التزامهم بالمسئولية الاجتماعية، فلديهم هناك نشاطات أكثر تنظيماً لأنها تتبع خُططاً واضحة هم وضعوها أو وضعتها الدولة، وهذا ليس موجوداً لدينا بهذه الدقة وهذا القدر في البلاد العربية.

أوضح أن كبار الصحابة الأغنياء كانوا خمسة بشكل رئيسي، وهم عثمان بن عفان، عبد الرحمن بن عوف، عبد الله بن الزُبير، طلحة بن عُبيد الله، وأخيراً سعد بن أبي وقاص.

تابع أن هؤلاء كانوا مُلتزِمين بشكل مُعجِب بتنمية المُجتمَع ودعم كل النشاطات التي يُمكِن أن تعود بالخير على الناس.

ذكر أن عثمان بن عفان كان يدعم الإسلام بماله ولم يتأخَّر مرة، مثل شراء بئر رومة والتبرع به للُمسلِمين وتجييش جيش العُسرة، فحمل على تسعمائة وخمسين بعيراً في سبيل الله ثم أكمل الألف بخمسين فرساً، وهذه ثروة كبيرة، حتى قال النبي ما على ابن عفان ما فعل بعدها، كأنه يُشير إلى أنه سيرتكب بعض الأخطاء، فضلاً عن أنه قال على هنات تكون منه والله يغفر له.

أوضح أن أبا بكر الصدّيق كان تاجراً لكنه لم يكن من الأغنياء الكبار، وقال إنه امتلك مبلغ وصل إلى أربعين ألف دينار وهذا المبلغ الطائل أهلكه كله في سبيل الله.

ذكر عدة مواقف نبيلة بذل فيها أبو بكر الصدّيق ماله في سبيل الله واستشهد بقول النبي إن أمن الناس علىّ بماله أبو بكر.

وصف عبد الرحمن بن عوف بأنه أعجوبة من العجائب، وقال إن بعض الناس للأسف يغمزه بسبب الدنيا، وهذا غير صحيح، فما أحسن الدنيا والدين إذا اجتمعا!

ذكر قول النبي نعم المال الصالح للرجال الصالح، وقال هذا ينطبق على ابن عوف، إلى أن قال ابنه طلحة مرة كان أهل المدينة عيالاً على عبد الرحمن بن عوف، ثلث يُقرِضهم ماله وثُلث يُؤدي عنهم ديونهم وثُلث يصلهم، أي يُعطيهم هدايا لوجه الله.

ذكر عدة مواقف لعبد الرحمن بن عوف، مثل وصله لأمهات المُؤمِنين مرة بأربعين ألف دينار، وبيعه من عثمان – أي بيعه له – حديقة كانت له بأربعمائة ألف دينار وإنفاقه لهذا المبلغ الطائل في ليلة واحدة في سبيل الله.

تحدَّث عن طلحة بن عُبيد الله الذي لقَّبه النبي بالشهيد الحي، وقال إنه كان يُكنى بطلحة الطلحات لأنه اشترى مائة ألف رقيق ثم أعتقهم في سبيل الله وفوق ذلك زوَّجهم من حُر ماله، فلم يُرزَق أحدهم بذكر إلا أسماه أبوه طلحة وفاءً له بما فعل، لأنه من أجواد العرب.

ذكر أن الزُبير بن العوام كان من أغنياء الصحابة لكنه مات يوم مات مديناً بألفي ألف ومائتي ألف، لأن هذه الأموال كانت للعطايا والحقوق، فالصحابة كان لديهم فقه قرآني عجيب فصدَّقوا القرآن ولم يكنزوا أموالهم، قال الله وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ۩ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ ۩.

تابع أن الصحابة اختلفوا على مذهبين، المذهب الأول مذهب عمر وابن عمر ولا يصح مرفوعاً، ويُفيد بأن ما أُوديت زكاته فليس بكنز، والمذهب الثاني مذهب عليّ بن أبي طالب، ويُفيد بأن ما خُزِن وإن أُوديت زكاته فهو كنز وسُيسأل الإنسان عنه، وهذا هو الرأي الأرجح في نظره لأن الأكثر التئاماً بمعنى الكلمة لُغوياً.

استدل بقول الله وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا ۩ للدلالة على أن المرء إذا أصبح سفيهاً ولم يُحسِن التصرف في ماله فإنه يُحجَر عليه، ولذا الله قال أَمْوَالَكُمُ ۩ وليس أموالهم، فهذا في الصورة مالهم لكنه في الحقيقة مالنا ومال الأمة، ومن هنا لا يجوز كنزه كما لا يجوز اساءة استعماله، خاصة إن هذا يُسهِم في إبطاء عجلة التنمية ودورة المال في المُجتمَع.

قال ليس شرطاً التبر بكل المال لكن يُمكِن التوسع في الاستثمار، فهذا يُحرِّك عجلة التنمية في المُجتمَع، والإنسان سيكسب بلا شك لكنه سيخلق قيمة مُضافة جديدة.

ارتاح إلى الرأي الذي يُفيد بوجود حقوق أُخرى في المال غير الزكاة، وهذا رأي جماعة من الأسلاف الصالحين مثل الإمام الشعبي، النخعي، عبد الله بن عمر، الحسن البِصري، وغيرهم، ففي المال حق سوى الزكاة.

عرض الدكتور أحمد العرفج مُداخَلة الحلقة للكاتب السعودي خالد السليمان الذي أشار إلى بعض الشخصيات العظيمة التي ساهمت في المُجتمَع بأشياء كثيرة في العصر الإسلامي الأول، وأوضح أن هذا وُجِد في مُجتمَعات أُخرى، فدائماً كان هناك مَن يتبرَّع ويُرقي وإن تعددت الأسباب والمصالح.

أوضح أن أمثال هذه الشخصيات تُوجَد في العصر الحديث لكن بقالب إنساني يتجرَّد من الكثير من الروابط، فهناك عالميون أوقفوا أموالهم لخدمة المُحتاجين، ثم ختم مُداخَلته بعدة أسئلة أهمها كيف يُمكِن أن نحمي العطاء الإنساني والعطاء الخيري من أن يقع رهينة لمصالح السياسيين والحكومات والسُلطات؟

أثنى الدكتور عدنان إبراهيم على المُداخَلة وقال إن أهم نُقطة تحول في طبيعة العطاء والعمل الخيري تمثل في أنه لم يعد ذا طابع إحساني خيري، فهو أصبح ذا طابع مُؤسَّسي يخدم خطة مُعيَّنة لإحداث التنمية.

تابع أن هذا النمط من العطاء ينقصنا كثيراً لأن بعض رجال الأعمال يُبريء ذمته بمُجرَّد أنه تبرَّع، وهذا مطلوب ومحمود لكن الأفضل أن يشتغل بطريقة مدروسة ومُخطَّطة.

أضاف أن من الخير للجميع أن يتم التنسيق في مثل هذه الأعمال مع الحكومات، بحيث يتم تنفيذ مشروعات طويلة خاصة أن هناك أولويات لدى الحكومة ربما لا يدريها رجل الأعمال فضلاً عن وجود ثغرات لابد من سدها.

أوضح أن الحكومات في كل مكان تتدخَّل وربما تضع قيوداً وقال هذا شيئ طبيعي، لأن رجل الأعمال في النهاية يعيش ضمن أمة، ولذا لا ينبغي التخوف من هذا كثيراً طالما أن هذا التدخل الحكومي لا يعوق العمل المُؤسَّسي، وإن كانت بعض الحكومات قد تستفيد من هذا العمل لتحقيق مكاسب معُيَّنة لكن هذا نوع من الضريبة كما يُقال.

رغب في عدم التشكك كثيراً في نوايا مَن يفعل الخير، فهناك مَن يُشكِّك ويقول لعلهم يفعلون هذا تهرباً من الضرائب أو يفعلون هذا من أجل كذا وكذا، فالحُسن الفاعلي يختص به الله لأنه يعلم النوايا، أما نحن فيهمنا الحُسن الفعلي.

أشار إلى أن بعض مَن يفعل هذه الأعمال قد تبدو منه أشياء تدل على أنه حريص على أن يُرائي بهذا العمل وأن يُمدَح، وهذا قد يُبطِل بعض عمله أو كله في الآخرة، لذا ينبغي على الإنسان أن يطلب وجه بالعمل الصالح، ومن هنا بعض رجال الأعمال يقومون بأفعال حسنة كثيرة والناس لا تشعر بهم من أجل أنهم يُحِبون أن يظلوا في الظل لاعتبارات دينية، وهذا يحدث في أكثر من دولة عربية بتأثير من التربية الدينية.

استدل بقول الله إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ ۩ لإيضاح أن إظهار الصدقات أحياناً – وهذا يتوقَّف على النية – يكون مُفيداً، ومن هنا أظهر بعض كبار الصحابة أعمالهم تعليماً للآخرين مثل سعد بن مُعاذ.

قال إننا لا نُحِب ثقافة التشجيع وإنما نُحِب الاستطالة في أعراض الناس، ومن هنا نُحاوِل أن ننتقد وأن نُحطِّم المعنويات، وهذا لا يجوز.

أنكر على بعض رجال الأعمال طباعة المصاحف بأعداد كبيرة وبطباعة فاخرة قد تُكلِّف الملايين التي تحتاج لها الأمة خاصة أن في كل بيت يُوجَد أكثر من مُصحَف لا يُفتَح.

أوضح أن كل ما يتعلَّق بالبُنى التحتية يُمكِن الاستثمار فيه، وكذلك يُمكِن الاستثمار في الإنسان خاصة في باب التعليم.

أشار إلى أن الدول المُتقدِّمة تهتم بالتعليم المهني والحرفي بنسبة تصل إلى ثمانين في المائة، فالدول تتقدَّم بهذا النوع من التعليم.

تحدَّث عن دور رجال الأعمال في نهضة الكثير من الدول مثل اليابان وماليزيا، وقال يستحيل أنهم كانوا يُساهِمون بطريقة خيرية عشوائية، فهذا تم ضمن تخطيط دقيق.

أثنى على مشروع الأسر المُنتِجة الموجود في المملكة السعودية الآن والذي وُجِد في اليابان قبل خمسين سنة، ثم تحدَّث عن ضرورة فتح مشاريع تخلق فرص عمل للناس وتُؤمِّن حياتهم.

تحدَّث عن اختلاف المذاهب في توزيع الزكاة المفروضة، وارتاح إلى الرأي الذي يُفيد بإعطاء الفقير كفاية العمر، وذلك حفاظاً على ماء وجهه وكرامته وإنسانيته، فيُمكِن إعطاء الفقير مالا يُمكِّنه من فتح مشروع يكتسب منه، فضلاً عنه أنه يُمكِن فتح مشاريع صغيرة تُمكِّن الفقير بما يُعطى من مال له من فتح مشروع خاص به.

تحدَّث عن إطلاق الأمم المُتحَدة مُبادَرة المسئولية المُجتمَعية لرجال الأعمال والتي عرَّفها البنك الدولي حينها بإنها إلزام، فهذا ليس تطوعاً وليس عملاً خيرياً، لأن رجل الأعمال يكسب من الأمة ويُكوِّن ثروة خاصة به ومن ثم هو مُلزَم بالإزاء أن يرد الجميل، ولذا هذا ليس تفضلاً منه.

اقتبس قول النبي ما آمن بي مَن بات شبعان وجاره إلى جانبه جائع وهو يعلم، وأكَّد على أن تأدية الزكاة لا تكفي، فلابد من بذل المال في سبيل الله، وهناك آيات كثيرة تدل على أن في المال حق سوى الزكاة.

أوضح أن الدولة من حق الدولة أن تُوظِّف على أصحاب الرساميل ورجال الأعمال مقادير زائدة من المال – أي تضرب ضرائب – إذا احتاجت إلى هذا.

أكَّد على أن باب الخير ليس يُحصَر فقط في الأبواب التي لها علاقة بالعبادات والدين مثل بناء المسجد، وهذا الأمر لا يعيه الكثير من رجال الأعمال، لأن من أوسع أبواب الخير على الإطلاق رفع خصاصة الناس، سد عُري الناس، سد جوع الناس، وتعليم الناس من جهل، فضلاً عن الكثير من الأعمال التي هي أفضل من بناء المساجد وطباعة المصاحف.

عرض الدكتور أحمد العرفج فيديو الحلقة الذي دار محوره حول أعمال بيل جيتس Bill Gates الخيرية مع زوجته ميلندا Melinda.

قال الدكتور عدنان إبراهيم عن بيل جيتس Bill Gates إنه رجل مُلحِد للأسف لكن له أعمال عظيمة ونبيلة استفاد منها الملايين حول العالم، وقد تبرَّع بزُهاء خمسة وعشرين ملياراً.

ذكر أن وارن بافيت Warren Buffett تبرع بسبع وثلاثين ملياراً، وعلَّق على مَن يقولون إنهم فعلوا ذلك للتهرب من الضرائب قائلاً أن النوايا تُترَك لله وهذا لا يعنينا، فهناك الكثير من أصحاب المليارات الذي لم يتبرَّعوا بحوالي خمس وثمانين في المائة من ثرواتهم.

فخر بالوليد بن طلال الذي أعلن عن تبرعه قبل زُهاء سنتين بكامل ثروته ضمن خُطط مدروسة، فهو عنده خطط لتمليك الناس البيوت السكنية وما إلى ذلك.

أشاد بأن القطاع الخاص في بعض الدول العربية استوعب عدداً كبيراً من العمالة، وقال هذا شيئ جيد لكن هذا يعني أن الدولة لابد أن تتحمَّل مسئوليتها في الرقابة الجيدة على هذا القطاع وفي مُلاحَقة مَن لا يدفعون الضرائب وفي تطبيق القوانين المسنونة خاصة في باب حقوق العمال الذين قد يُظلَمون.

أوضح أن السيدة خديجة كانت من سيدات الأعمال، وأشار إلى أن الكثير من سيدات الأعمال عبر التاريخ الإسلامي وقفن وقفات ضخمة جداً، مثل الخازندارة في مصر.

ألمع إلى أن وضع المُسلِمة حسّاس وحرج لذا لا تُعرَف المرأة كثيراً كما يُعرَف الرجل، وأشار إلى أن الأوقاف في التاريخ الإسلامي لا يكاد يُعرَف إلا في حالات نادرة مَن وقفها وهذا من نبلهم، مثل دور العلم والمشافي والمدارس وما إلى ذلك.

أشاد بوجود سيدات الأعمال بكثرة في الخليج, وأوضح أن هذا يعود لاعتبارات كتوافر المال.

لم يرفض إقامة مشاريع تتعلَّق بالحيوان، فهذا يُمكِن أن يحدث بالتوازي مع المشاريع التي تتعلَّق بالإنسان، لكن الأولوية دائماً للإنسان، وهذه الأولوية في الاستحقاق وليس في الزمان، فيُمكِن إقامة مشاريع للبشر بالتوازي مع إقامة مشاريع للإنسان، وإن قصَّر المال فالأولوية تكون للإنسان.

وصف الكثير من الأوقاف الإسلامية بالمُبكية وقال إنها لا تخطر على بال بشر، فُوجِدتَ – مثلاً – أوقاف للكلاب والقطط الضالة التي كانت تُداوى وتُسعَف ويُخصَّص لها مأوى للمبيت.

أوضح أن مُواجَهة الإرهاب من مسئوليات الدولة وليس من مسئوليات رجال الأعمال، ومن هنا لابد من التنسيق بينهما، ومن هنا إذا أراد رجل الأعمال التبرع لجهة مُعيَّنة فلابد أن تكون هذه الجهة مأذونة من الحكومة.

تابع أن هذه العملية بدأت تُنظَّم في الفترة الأخيرة خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، لأن قديماً كانت العملية مفتوحة على مصاريعها وكل مَن هب ودب كان يأتي ويجمع تبرعات في المساجد والأماكن العامة، ومن هنا اقترح وضع قائمة بأسماء الجهات المأذونة من الحكومة لكي تذهب إليها التبرعات بشكل قانوني.

وجَّه رسالة إلى رجال الأعمال قال فيها المال لكم الآن بالصورة وهو في الحقيقة لرب العالمين، أنتم وكلاء ونواب، فلا تنسوا هذه الحقيقة.

ختم رسالته التي وجهها لرجال الأعمال بقول الله: وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۩، وهذه كانت تغريدة الحلقة.

 

تعاليق

تعاليق الفايسبوك

أضف تعليق

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: