الحلقة 15 من برنامج صحوة بعنوان : معارك المعازف والموسيقى مداخلة الحلقة من : د.عادل العُمري

أدار الدكتور الفاضل عدنان ابراهيم الحلقة حول موضوعة الغناء و الموسيقى حيث قال
الغناء:هو التطريب بالصوت و التغني و الترنم، و المعازف هي الأدوات هناك من حددها بالوثريات غير ما يضرب عليه كالدف و لكن تطلق اللفظ من باب التعميم.
بخصوص حكمها الشرعي لا اجماع على تحريمها و لو استظهر المحرمون بالثقلين،كيف يجمع و الرسول عليه السلام استمع للموسيقي في حديث الجاريتين و حيث بريدة كذلك و حديث المرأة التي نذرت ان تضرب و تغني في حضرته،ثم ان دعوى الاجماع لا تنعقد في غير الضروريات من المعلوم من الدين، و قد خالف هذا الاجماع في القديم و الحديث جماعات:ابن حزم و المقدسي و أبو حامد الغزالي و اين دقيق العيد و من المعاصرين شلتوت و الشعراوي و الغزالي و هناك كتابين استوعبا المسألة اﻷولى للشيخ عبد الله الجديع و الثاني للشيخ سالم الثقفي، و من السلف غير الصحابة من ثبت استماعهم كابن الماجشون و يعقوب بن أبي سلمة وابنه يوسف الذي أخذ عنه ابن معين و لم يسقط عدالته.
“اني أرى الله في الموسيقى” عبارة الدكتور عدنان الشهيرة التي قال أنه يقصد به أن الله لا يرى حسا و لكن نرى تجلياته ،فالموسيقى توليفة رياضية تعكس اتساقية الكون و تناغمه.
و يستمر الدكتور في عرض أدلة الإباحة،قائلا أقواها دليل البراءة اﻷصلية، و على المحرم الاتيان بدليل،ثم كيف لأمر كاشع و معروف قبل الاسلام و عند الشعوب اﻷخرى أن تخلو دواوين السنة من حديث حوله،و يختم هذه الفقرة بالقول ان من يحرم يمشي عكس الطبيعة الانسانية ،لأن الانسان قد خسر أمام الطبيعة لكن فاقها صوتا،و يجزم على ان ما تم تحريمه بدون نصوص قطعية سيتم العودة لتحليله مرة ثانية استجابة للمطالب و الحاجيات.
ثم عرج على أقوى ادلة المحرمين الا هي آية سورة لقمان و تفسير ابن مسعود لها بقوله لهو الحديث الغناء، دليل فيه لان للاية فهوم أخرى راجحة كقولهم لهو الحديث الباطل ،و لكن من سياق الأية يظهر ان من يضل بلهو الحديث عن سبيل الله هذا كافر؛و قال بن حزم من اشترى مصحفا ليضل به عن سيبل الله تحققت فيه.
ثم أية سورة النجم حيث فسر بن عباس ” سامدون” بالغناء و سماعه،لكن من أراد ان يلتزم بهذا لزمه تحريم الضحك، و لكن السياق انها جاءت في حق المستهزئ بآيات الله.
ثم حديث البخاري المعلق اذا ة الذي فيه ” يستحلون الحرى و الحرير و الخمر و المعازف” ، بتجاوز المشكلة الاسنادية عبارة لا يستحلون ليست دوما بمعنى استحلال المحرم،ثم دلالة الاقتران ضعيفة.
و ختم الحلقة بقوله”أحل الله لكم الطيبات و الموسيقى من أطيب الطيبات”

تعاليق

تعاليق الفايسبوك

تعليقات 3

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: