اقتبس الدكتور أحمد العرفج مقولة غاندي Gandhi الاختلاف في الرأي ينبغي ألا يُؤدي إلى العداء وإلا لكنت أنا وزوجتي من ألد الأعداء، ثم طرح بعض الأسئلة التي تتعلَّق بموضوع الحلقة.

قال الدكتور عدنان إبراهيم الخلاف والاختلاف من حيث اللُغة لا فرق كبيراً بينهما، مُطلَق المُغايرة عموماً يُمكِن أن نُفسِّر بها الخلاف والاختلاف، لكن بعض العلماء جنح من الجهة الاصطلاحية إلى التفريق بينهما، وقال إن المذموم هو الخلاف مُحدِّداً شرطين اثنين للاختلاف المقبول، الأول استناد المُختلِف مع الآخرين إلى دليل بعيداً عن الهوى والرغبة، والثاني ألا يُؤدي هذا الرأي إلى أمر مُحال في ذاته أو أمر باطل.

أضاف أن الخلاف هو الذي يفتقر إلى هذين الشرطين أو أحدهما، وأوضح أن سر الإبداع في الكون كله هو الاختلاف رُغم وجود جذور مُشترَكة في كل شيئ، لأن في نهاية المطاف كل هذه الأكوان مخلوقة من بنية واحدة.

ذكر عدة آيات مثل وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ ۩ مُشيراً إلى وجود ألوف اللُغات، ومثل وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ ۩.

تحدَّث عن الاختلاف خاصة في الليل والنهار، السواد والبياض، الحُمرة والصُفرة، الخُضرة والزُرقة، ثم استشهد بقول الله إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى ۩، فالسعي شتى وهناك مذاهب وآراء وأيديولوجيات وأفكار كثيرة.

أوضح أن المُتفِقين تماماً لا يتفاعلان، فالتفاعل حتى بالمعنى الكيميائي لا يكون بهذه الطريقة، وكذلك الحال مع البشر.

ذكر أن المُفكِّرين الكبار دائماً ما يطيب لهم الحديث عن تغايرهم مع أنفسهم، فالواحد منهم يتفاعل حتى مع نفسه لكي يتطوَّر، ومن هنا الإنسان أثناء المشي يُقدِّم رجلاً ويُؤخِّر الأُخرى، فلو تقدَّمت الرجلان كلتاهما لكان هذا قفزاً.

أكَّد على أن القرآن يحتوي على آيات كثيرة عن الاختلاف، مثل وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ۩ إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ ۩، مُشيراً إلى أن قول الله هذا احتج به كل مَن ذم الاختلاف، لكنه تساءل كيف يكون مذموماً والصحابة أنفسهم اختلفوا في مئات المسائل؟

ذكر أن الله في عليائه سمح لإبليس أن يختلف معه فرد على الله أمره وجعل يعتل ويعتذر بكذا وكذا، فضلاً عن أن الملائكة استفصلت واختلفت، مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ۩، فقيل يختصمون في شأن آدم – قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء ۩ – وقيل الاختصام كان في الدرجات والكفّارات التي فُسِّرت بأنها الخُطوات إلى الجماعات وانتظار الصلوات بعد الصلوات في المسجد وإسباغ الوضوء على المكروهات، فضلاً عن أن الملائكة اختلفت في حديث قاتل المائة نفس.

أوضح أن الأنبياء اختلفوا واختصموا في كتاب الله، فسُليمان اختلف حُكمه عن داود، موسى اعترض على الخضر ثلاث مرات، وموسى اختلف مع أخيه هارون.

قال الدين يُؤكِّد لنا أن الاختلاف سُنة ماضية، فالبشر عموماً لهم عقول وسياقات مُختلِفة يعيشون فيها ولهم تجارب وأمزِجة مُختلِفة، ومن ثم سيختلفون حتماً، كما أنهم لا يتفقون في أحجامهم وأجسامهم كذلك لا يتفقون في عقولهم، وإن كان البون أوسع بكثير بين عقولهم منه إلى أبدانهم.

أوضح أن حديث اختلاف أمتي رحمة لا أصل له لكن المعنى صحيح، فاختلاف الأمة رحمة رُغم ذم البعض له، ومن هنا يجب التمييز بين نوعين من الاختلاف.

ذكر قول الله وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۩، وقال هذا اختلاف نفساني يُمليه البغي، ومن ثم هو مذموم، وكذلك الحال مع الاختلاف الذي يُمليه الهوى أو يُمليه العناد والتعصب لمذهب أو طائفة أو يُمليه حُب التميز والتفرد كالذي بال في زمزم، فالاختلاف لابد أن يُمليه البحث عن الحق، ومن هنا يعتذر الكثير من العلماء حين يظهر لهم وجه الحق، لأن الحق أعلى من كل شيئ وينبغي أن يكون عندنا آثر من أنفسنا، ولذا النبي عاد إلى رأي أصحابه في أكثر من مسألة لم يُوح إليه فيه.

ألمع إلى أن أخطر أنواع الخلاف الذي يكون في قضايا الاعتقاد الثابتة بالقطع والمفهومة بالقطع، فقضايا الاعتقاد لابد أن تثبت بأدلة قطعية الثبوت وقطعية الدلالة، لا تثبت بالظنيات أو الأحاديث الآحاد.

أضاف أن الأمة في مجموعها مُتفِقة في أصول العقائد، وتبقى فروع العقائد التي يسعنا الاختلاف فيه، وهذا ما وضَّحه ابن تيمية عكس ما يُشاع عنه.

عرض الدكتور أحمد العرفج مُداخَلة الحلقة، وهي مُداخَلة للكاتبة السعودية كوثر الأربش قالت فيها إن الإسلام فيه مواطن كثيرة لقبول الآخر والتعايش معه لأنه بطبيعته مرن، لكن هناك فترة مرت على الإسلامي بدأت فيها الأحزاب المُتطرِّفة باستغلال الدين في عمليات عنفية وإقصائية وإرهابية، ومن هنا نحتاج إلى تطهير تلك الأفكار واجتثاث التطرف من بذرته.

أشارت إلى أن التطرف بدأ يتخذ أشكالاً أُخرى خارج الخطاب الديني، فاليوم يُوجَد الخطاب الحقوقي والخطاب والديمقراطي والخطاب الإنساني، وكل هذه الخطابات من أشكال التطرف لكنها تتخذ أقنعة أُخرى، لأننا نستورد المُصطلَحات من الخارج – كمُصطلَح الديمقراطية والإنسانية – ثم نفشل في تطبيقها على أرض الواقع.

استشهدت بقول النبي إنك امرؤ فيك جاهلية الذي وجَّهه إلى أحد الصحابة حين قال لبلال يا ابن السوداء للتأكيد على وجود جاهلية دفينة الآن تتمثَّل في كراهية الآخر ونبذه وإقصائه سواء تقنَّعت هذه الجاهلية بقناع إسلامي مُتطرِّف أو بقناع إنساني مُعاصِر مُتطرِّف.

تساءلت أين الخطاب الأخلاقي الجامع المُوجَّه لجميع الأطياف؟ ورغبت في معرفة مَن يُمثِّله، مُشيرة إلى أننا في حاجة إلى هؤلاء النماذج.

شكر الدكتور عدنان إبراهيم السيدة الفاضلة كوثر الأربش مُبارِكاً لها التحاقها بمجلس الشورى في المملكة، لأن هذه خُطوة مُتقدِّمة تبعث على السعادة والانشراح بحسب ما قال.

أضاف أن المملكة السعودية تخطو خطوات فسيحة ووسيعة على الطريق الصحيح، ومن هنا الزيادة الكبيرة في عدد الخرّيجات والأستاذات الجامعيات، فضلاً عن تمكين المرأة في الكثير من المجالات كالميادين السياسية.

أوضح أن السيدة كوثر الأربش ضربت مثلاً مُشرِّفاً جداً جداً في التسامح حين سامحت مَن قتل ابنها، مُشيراً إلى أن المملكة السعودية فيها الكثير مِمَن ينحازون إلى الخطاب الإنساني التسامحي التعايشي المُنفتِح وإن كان لا صوت مُرتفِع لهم كبعض الشخصيات التي تضرب على الوتر الطائفي، ومع ذلك المُستقبَل ليس لهؤلاء.

أشار إلى أن من الاختلاف المذموم الاختلاف الذي يقع في الفروع – الحلال والحرام – إن أدى إلى التدابر والتطاحن والمُعارَكة والخصام وشق وحدة الأمة وصفها، وأوضح أن هذا يحدث اليوم وجر الأمة إلى السباب والتباغض والحُكم بالكفر والعمالة وما إلى ذلك.

أضاف أن النبي كان يُحذِّر من هذا لأنه علامة السير في طريق الهلاك، ومن هنا كان يغضب إذا رأى اثنين من الصحابة احتد بهم الخلاف حول آية ويقول اقرأوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم فقوموا.

ذكر عدة وقائع أكَّد من خلالها على أن النبي كان يكره أن تتدابر الأمة وتتطاحن بسبب الاختلاف في الفروع، فهذا يُساهِم في صب أقدار زائدة من الزيت على نيران التعصب والتطرف.

تابع أن عمر بن إسحاق قال لمَن أدركت مِن أصحاب رسول الله أكثر مِمَن سبقني منهم – التقى بمئات من الصحابة – فلم أر قوماً أكثر تيسيراً وأحسن سيرةً منهم، أي أنهم لم يكونوا مُتشدِّدين، بل كانوا أيسر من التابعين، وهناك أمثلة كثيرة على هذا.

لم يذكر أسماء للنماذج التي تُقدِّم خطاباً مُعتدِلاً، وذلك رداً على سؤال السيدة كوثر الأربش، لكنه اكتفى بالإشارة إلى وجود الكثير من الكتاب الصحفيين والمُفكِّرين الذين تثقَّفوا وأدركوا بعمق حجم المُشكِلة وبشَّروا بطريق الحل.

أضاف أن في المُقابِل يُصِر بعض علماء الدين على مُواصَلة السير في طريق الطائفية وتمزيق الوطن الواحد، ومن ثم هذا لابد أن يتوقَّف، لأن مُعظَم هؤلاء إخلاصهم ليس للحقيقة، ولذلك سيأخذون في الطريق الأُخرى إذا رأوا أن الإرادة السياسية تقضي بخلاف ما يحدث، ومن ثم سيُصبِحون من دُعاة الاجتماع القائم على التسامح والمحبة وما إلى ذلك.

قال إن حُجة الله البالغة للدهلوي فيه الكثير من الأمثلة عن التسامح وقبول الآخر، فالصحابة – مثلاً – اختلفوا في البسملة، فمنهم مَن قرأها ومنهم مَن لم يقرأها، ثم اختلف الذين قرأوها، فمنهم مَن جهر ومنهم مَن لم يجهر.

تحدَّث عن الكثير من الأمثلة التي تُؤكِّد على اختلاف الصحابة دون أن يُشنِّع بعضهم على بعض، فهم اختلفوا في الوضوء من الحجامة والرعاف والقيء، اختلفوا في وضوء مَن مس عضوه، اختلفوا في القنوط، واختلفوا في الوضوء من أكل لحم البعير، فضلاً عن مئات المسائل التي اختلف الصحابة.

أوضح أن ابن مسعود أشبه الصحابة بعمر بن الخطاب في منهجه ومع ذلك فيما قال ابن القيم خالفه في مائة مسألة فقهية، ولم تتأثَّر المودة التي بينهما.

ذكر أن مرة قيل لعمر بن الخطاب يا أمير المُؤمِنين أنت خير من أبي بكر فأجهش ثم بكي قائلاً لليلة واحدة من أبي بكر ويوم خير من عمر وآل عمر، ومع ذلك اختلف مع أبي بكر في مسائل كثيرة مثل قتال مانعي الزكاة قبل أن يصير إلى رأيه، سبي نساء المُرتَدين، قسمة الأراضي المفتوحة على المُجاهِدين، والمُفاضَلة في العطاء.

عرض الدكتور أحمد العرفج فيديو الحلقة وهو فيديو لاثنين من المُتحاوِرين أدى بهما الاختلاف في الرأي إلى التطاول على بعضهما بالسباب والأيدي.

علَّق الدكتور عدنان إبراهيم على فيديو الحلقة قائلاً إن هذا شيئ مُحزِن، ومع ذلك هذا المشهد صار مألوفاً ومكروراً، مُشيراً إلى أن عدم الثقة بالنفس هي التي تقف خلف هذا التصرف، فهذه القضية يبدو أنها قضية أخلاقية في جانب وقضية معرفية في جانبها الأعظم.

تحدَّث عن بعض المعالم الهامة في إدارة الاختلاف، مثل أن يُدرِك المُختلِفون أن الاختلاف حتمي لأن لا يُمكِن لأحد أن يرى موضوعاً ما من كل الزواية، وأن يكون الاشتباك العلمي مع الآراء وليس مع الأشخاص، فالإنسان لا يخلق رأياً من فراغ، ومن هنا محمد عابد الجابري كان يقول كل مُثقَّف وكل مُفكِّر يُفكِّر عبر مُفكِّر آخر، فضلاً عن أن الشخص يتطوَّر مع نفسه ويتناسخ فكرياً، لذا لا يُمكِن أن يُماهى بين الشخص ورأيه.

أكَّد على ضرورة التحاور بالتي هي أحسن، فهذا الأدب القرآني لابد أن يكون ثقافة لدينا، وأكَّد على أن الاختلاف لا ينبغي أن يكون تهادمياً، فقد يكون الاختلاف تكاملياً كاختلاف الفقهاء، وهذا الاختلاف الفقهي يُؤدي إلى وجود سعة في الدين تفي بحاجات كل عصر، ومن هنا كان يُثني عمر بن عبد العزيز على مثل هذا الاختلاف.

تعليقاً على مُؤتمَر الشيشان قال إنه لم يشك في نية رئيس الشيشان الذي يعرفه شخصياً والذي سمعه يمدح المملكة السعودية ويرجو لها الخير، فضلاً عن أنه لا يُمكِن أن يتهم نوايا العلماء الذين حضروا، لكنه أخذ موقفاً من هذا المُؤتمَر الذي جاء في توقيت حرج وحسّاس، فهو خشى من وجود بعض الأفكار – وليس من المُؤتمَر – التي قد تكون تمهيداً لتنفيذ مُؤامَرة على المملكة السعودية خاصة أن العالم العربي كله مُستهَدف، فهناك إرادة لتفكيك الدول العربية ومحق شعوبها، وهذا ما نعيشه في أكثر من مكان.

تابع أنه حذَّر من استخدام مُخرَجات المُؤتمَر بطريقة خبيثة من أُناس آخرين في خلق انطباع يُفيد بأن المملكة السعودية معزولة وأنها لا تُمثِّل أهل السُنة، وهذا شيئ خطير جداً، ومن هنا عقد خُطبتين في هذا الباب لإثبات أن المملكة السعودية بمذهبها الحنبلي من أهل السُنة، فهو ليس حنبلياً ومع ذلك يقول إن أهل السُنة أصالةً على طريقة أحمد بن حنبل، ومن ثم لا يُمكِن إخراجهم من أهل السُنة والجماعة، علماً بأنه لم يُدَع إلى هذا المُؤتَمر.

شبَّه بعض النفوس المُتحفِّزة والمُتشنِّجة في عالمنا العربي ببرميل البارود الذي يحتاج فقط إلى إشعال لكي ينفجر، ثم تحدَّث عن بعض المسائل البسيطة التي لم تُحَل من ألف وأربعمائة سنة والتي لا يُمكِن حلها الآن، ومن ثم يجب استيعاب أن الأمة اختلفت في قضايا كثيرة ومع ذلك هي أمة مُوحِّدة بسُنتها وبشيعتها وبإباضيتها.

لم يُعجِب بالحرب التي تُشَن ضد الشيعة والإباضية والسُنة والوهابية، ودعا إلى التناقش بأدب وبعلم، وهذا يكون من أهل وفي محله، فلا يُسمَح لكل مَن هب ودب بالحديث.

أشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي بقدر ما أفادتنا بقدر ما أضرت بنا، لأن بعض الناس إذا كان له منبر يُطِل من خلاله يظن أنه على قدر أن يُطِل وأن يُوجِّه الأمة، وهو ليس هناك، لأنه يتكلَّم فيما لا يُحسِن ولا يعرف.

قال فليتق الله امرؤ في نفسه وفي دينه وفي أمته، والفتنة ملعون مَن أيقظها لأنها نائمة، ثم أوضح أن القاتل ليس فقط مَن يذبح بيديه، فمَن يُحرِّض أو يُعطي فتوى برفع عصمة النفوس المعصومة سيُبعَث يوم القيامة أباً للإجرام والمُجرِمين، فهو ليس مُجرَّد مُجرِم، وسيبوء بإثم كل مَن قتل بفتواه، لأن النبي قال مَن سن في الإسلام سُنة سيئة كان عليه وزرها ووزر مَن عمل بها إلى يوم القيامة من غير أن ينقص ذلك من أوزارهم شيئاً.

غرَّد قائلاً: لنختلف ولنجعل اختلافنا تكاملياً لا تهادمياً.

تعاليق

تعاليق الفايسبوك

تعليقان 2

اترك رد

  • الحق الإسلامي في الاختلاف … هذا هو موضوع الحلقة ٣٠ في برنامجك
    سؤالي هو لماذا ترد على اختلافات العلماء ( كما فعلت في قناة أقراء على اليوتيوب ) كابن تيمية
    ترد عليه بتشنج

  • سؤالي هو لماذا ترد على اختلافات العلماء ( كما فعلت في قناة أقراء على اليوتيوب ) كابن تيمية
    ترد عليه بتشنج

%d مدونون معجبون بهذه: