فقدنا عربا و مسلمين رمزا نادرا يمثل رأس مال رمزيا وازنا في دنيا العلم، عالم الكيمياء النوبلي البروفيسور أحمد زويل (1947-2016) الذي رحل عن عالمنا قبل أن يحقق أمله الكبير برؤية مشروعه الطموح و قد استوى على سوقه و آتى أكله مساهمات في ميدان العلوم و إضافات تشهد بأننا لسنا دون الآخرين فهما و إبداعا.
و من المحزن أن يقوم العالم الكبير نفسه بما لقيه من قومه حيا و ميتا مثالا أليما على قولته التي اشتهر بها : الغرب ليسوا عباقرة و نحن لسنا أغبياء، و لكنهم يشجعون الفاشل حتى ينجح و نحن نحارب الناجح حتى يفشل !!
و الله البر الرحيم ندعو ونسأل و إليه نبتهل و نضرع أن يحل عبده أحمد زويل منازل الرضوان في أعالي الجنان و أن يخلف على أمتنا خيرا في مصيبتها به و إنا لله و إنا إليه راجعون.

الدكتور عدنان إبراهيم

تعاليق

تعاليق الفايسبوك

تعليقات 4

اترك رد

  • سيدي الفاضل الدكتور عدنان. حفظكم الله. أما علمت عن مشروع الدكتور زويل مع إسرائيل وانت ابن فلسطين وغزة الصابرة الصامدة. أرجو أن تراجعوا موقفكم.
    جزاكم الله خيرا.

    • غير صحيح تلك الأقاويل الكاذبة بحق الدكتور زويل. لم يتعاون . ولم يعمل . ولم يساند إسرائيل ابدا … إنه حقد الإخوان وكلابهم المسعورة مثل وجدي غنيم وغيره.

%d مدونون معجبون بهذه: